الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

وزير التعليم عن اختبارات الثانوية: تقيس الفهم وتقضي على الدروس الخصوصية

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
علق طارق شوقي وزير التربية والتعليم على امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوى، وذلك من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، في عدة نقاط وهي:
- التقييم المعدل في المرحلة الثانوية يقيس "مستوى فهم مخرجات التعلم" وليس حفظ الكتاب المدرسي.
الأسئلة ليست من خارج المنهج بينما هي ليست من الكتاب ولكنها مرتبطة بمخرجات التعلم المشروحة في الكتاب.
أرجو الالتزام بنصائحنا بالتحضير الجيد باستخدام ما وفرناه على منصة التعلم في بنك المعرفة مع الابتعاد عن الدروس الخصوصية كي تكون النتيجة أفضل.
الهدف هنا هو "تغيير طريقة المذاكرة" والتأكد من "فهم مستهدفات الدرس" وليس البحث عن إجابات نموذجية لأسئلة متفق عليها.
-الامتحانات متوسطة المستوى بكل تأكيد والمشكلة في الإصرار على التحضير بدون تعلم حقيقي.
- الشكوى الممنهجة: "من بره المنهج! حرام أولادنا تضيع كده!"
"الأسئلة ليست من خارج المنهج" وأؤكد للمرة المائة هذه عبارة مضللة وغير علمية.
يضع هذه الأسئلة عدد كبير من السادة المعلمين والأساتذة في المركز القومي للامتحانات على أسس علمية ومعايير عالمية.
الامتحانات في العالم أجمع تقيس فهم مستهدفات التعلم وليست تكرار لمسألة معروفة متفق عليها تدربنا على حفظها واستعادتها. ليس هذا تعليما وإنما تحايل للحصول على درجات زائفة لا تعكس أي فهم لما كان ينبغي فهمه.
- أولى وثانية ثانوي هذا العام هي "سنوات نقل عادية" جدا بلا تنافسية أو تأثير على المجموع المؤدي للالتحاق بالجامعات.
أولى ثانوي تمتحن ورقيا " على مستوى الإدارة" مما يعني وجود ٢٧٠ امتحانا مختلفا (مثل كل عام).
ثانية ثانوي تمتحن إلكترونيا لعدد أقل من "النماذج المختلفة المتساوية الصعوبة".
يجب استغلال هذه الامتحانات للتعود على نوعية الأسئلة الجديدة واستنتاج طرق التحضير المناسبة في المستقبل وإدراك عدم جدوى الدروس الخصوصية لهذا النوع من التقييم.
لا وجود لفكرة عدم تكافؤ الفرص في هذا المقام ولا يضيع حق أحد لأنها سنة نقل ولأن الهدف هو الانتقال للسنة الأعلى فقط.
- رصدنا عددا محدودا من الحالات حيث الغش الإلكتروني عن طريق تواطؤ من المشرفين على اللجنة وبعض الطلاب بتمرير تليفون محمول لتصوير الشاشات وإرسالها بحثا عن إجابات!
للأسف فإن الغش المباشر أو الإلكتروني كان هو المتبع في سنوات النقل عبر سنوات ولم يشكو أحد من قبل!
لقد نجحت الامتحانات الإلكترونية في تقليص حالات الغش بالمقارنة بالسنوات السابقة.
يتحمل الطالب الغشاش مسئولية اختياره حيث يفقد نفسه الفرصة للتعود على النظام الجديد ولن يجد فرصة للغش في امتحان الثالث الثانوي في صيف ٢٠٢١ ولا يلومن إلا نفسه.
لمن يصرخ "بعدم تكافؤ الفرص وحق أولادنا" أقول لا يوجد منطق في هذا من الأساس لأننا في سنة نقل ولأنه لا يوجد أي حقوق ضائعة لمن اجتهد وحاول ويتعلم أما الحقوق الضائعة فعلا أو الفرص الضائعة فهي لهؤلاء الغشاشين أنفسهم وليس لمن اجتهد.
- بالتوفيق مع ثقتي الكاملة أن أولادنا قادرون على التعلم لو عقدوا العزم ولو أخلص المعلمون للهدف وآمن بضرورته أولياء الأمور.