الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أردوغان يظهر دعمه الصريح للميليشيات الإرهابية في ليبيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من وصفهم بـ"الحاقدين على تركيا في ليبيا"، وتوعد المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، غداة رفض الأخير التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في البلاد بعد محادثات قادتها روسيا وتركيا في موسكو أمس الاثنين.
انتصارات الجيش الليبي بقيادة حفتر جعلت أردوغان الأخيرة وسيطرته على سرت جعلت الرئيس التركي يهاجم قائد الجيش الليبي بالرغم من أن حفتر يعمل على تطهير بلاده من الميليشيات الإرهابية المسلحة والتي تعمل على زعزعة أمن واستقرار ليبيا.
الرئيس التركي زعم في تصريحات أبرزتها وسائل الإعلام التركية إنه في حال عدم توقف حفتر عن عملياته العسكرية سيلقنه درسا قاسيا، خاصة بعدما رفض حفتر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في اجتماع موسكو الأخير.
وزعم أردوغان أن حفتر وافق بالبداية على اتفاق وقف إطلاق النار ثم فر هاربا من موسكو، وذلك على الرغم من إعلان موسكو أن حفتر طلب مهلة للرد، في حين وقع السراج المدعوم من تركيا على الاتفاق مباشرة.
تصريحات أردوغان تظهر العداء الواضح للجيش الوطني الليبي وتظهر مساندته للميليشيات الإرهابية المتواجدة في ليبيا من أجل مصالحه الشخصية.
في الوقت ذاته، فإن تصريحات اردوغان يمكن أن يظنها البعض أنه محق بها ؛ ولكن وبعد قراره بإرسال جنود في ليبيا بعد موافقة البرلمان التركي، تلقى الجيش التركي خسائر فادحة.
في يوم 2 يناير الجاري، أسقط الجيش الوطني الليبي، طائرة تركية مسيرة جنوبي العاصمة طرابلس، وذلك بعد ساعات قليلة من موافقة البرلمان التركي على مذكرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تتيح له إرسال قوات عسكرية لدعم ميليشيات العاصمة الليبية "طرابلس"، الداعمة لحكومة الإخوان الإرهابية؛ للحيلولة دون مزيد من التقدم للجيش الوطني الليبي.
وفي 4 يناير، أعلن الجيش الليبي، إسقاط طائرة تركية مسيرة، قرب العاصمة طرابلس، استهدفت منصات الدفاع الجوي للقوات الليبية، بمحور عين زارة، حيث أكد اللواء مبروك الغزوي، قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية، أنه جرى إسقاطها.
كما أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "أحوال" التركية، مقتل ثلاثة جنود أتراك في ليبيا وإصابة ستة آخرين، كبداية للخسائر البشرية التركية في ليبيا، بين القوات التي أعلن أردوغان، إرسالها أواخر العام الماضي.