الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

خطة عمل بين الجامعة العربية والأمم المتحدة للقضاء على الفقر بالمنطقة

 السفيرة هيفاء أبو
السفيرة هيفاء أبو غزالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، أنه تم الاتفاق بين الجامعة العربية والأمم المتحدة في ختام أعمال الاجتماع الرابع عشر للتعاون القطاعي بين الجانبين على خطة عمل، في إطار تنفيذ الإطار الاستراتيجي العربي، للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد في المنطقة العربية الذي أقرته القمة العربية التنموية في بيروت يناير 2019.
وأضافت، في تصريحات لها، اليوم الثلاثاء، أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة من الجانبين العربي (المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، والقطاع الاجتماعي بجامعة الدول العربية والمركز العربي للسياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر)، ومن جانب الأمم المتحدة (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، واليونيسيف)، لمتابعة تنفيذ التوصيات وخطة العمل التى تم الاتفاق عليها وسيتم متابعة تنفيذ هذه الخطة خلال الاجتماع العام للتعاون بين الجامعة العربية والأمم المتحدة، المقرر في جنيف يوليو المقبل. 
وأوضحت أبو غزالة، أن أهمية هذا الاجتماع لمناقشة الإطار الاستراتيجى، للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، بمشاركة جميع مؤسسات العمل العربي المشترك والوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة التى لها علاقة بالموضوع، حيث تم وضع خطة لتنفيذ هذا الإطار الذي تم إطلاق النسخة العربية على المستوى الإقليمى من القاهرة، وتم إطلاقه على المستوى الدولى في الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عام 2019.
وأشارت أبو غزالة، إلى أنه في ظل الظروف التى تمر بها عدد من الدول العربية التى تشهد صراعات ونزاعات مسلحة تراجعت جهود التنمية فيها بشكل كبير، وزادت نسبة الفقر في هذه المناطق، ونأمل في فترة ما بعد النزاعات أن نقوم بعمل مشترك بين الجامعة العربية والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة التابعة لهما بعمل مشترك لتخفيض نسبة الفقر في تلك المناطق، لافتة إلى أن الجامعة العربية نظمت العام الماضى مؤتمرا مشتركا مع الامم المتحدة حول دور المنظمتين فيما بعد فترة النزاعات والصراعات لدعم المرأة والأطفال في تلك الدول باعتبارهما أكثر الفئات تأثرا بتلك الصراعات والدور المتوقع للنساء في عملية التنمية وإعادة الإعمار بعد مرحلة النزاع.