أعلنت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة ترشيحات جوائز الأوسكار السنوية الـ92، التي حصل خلالها فيلم "American Factory" على ترشيحا لجائزة الأوسكار بفئة الوثائقي.
يُعد الفيلم الإنتاج الأول لشركة (هاير جراوند)، التي أسسها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما برفقة زوجته ميشيل. وتم اصداره لصالح شبكة "نتفليكس" الرقمية.
وقال "أوباما" عبر الحساب الرسمي للفيلم عبر تويتر: "سعيد للترشح بفئة أفضل فيلم وثائقي، إنها نوع من القصص التي لا نراها في كثير من الأحيان، وهذا بالضبط ما آمل تحقيقه برفقة زوجتي ميشيل، تهانينا للمخرجين المذهلين والفريق بأكمله".
يناقش الفيلم قصة استحواذ شركة صينية على مصنع مهجور تابع لشركة جنرال موتورز للسيارات، متتبعًا حياة آلاف العمال الذين تم تسريحهم خلال فترة الركود الاقتصادي في 2008، والذين أعادت شركة "فوياو جلاس أمريكا" الصينية لتصنيع زجاج السيارات، توظيف بعضهم في نفس المصنع بعد 6 سنوات من تسريحهم. ومن خلال هذا المصنع نرى العديد من القصص الكفاحية عندما تلتقي التكنولوجيا الصينية بالطموح الأمريكي.
وكشفت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة، القائمة الكاملة لترشيحات جوائز الأوسكار في نسخته الـ92، التي تصدرها فيلم "Joker" ترشيحات جوائز الأوسكار في 11 فئة، تلاه "The Irishman"، و"1917"، و"Once Upon a Time in Hollywood" برصيد 10 ترشيحات لكل منهما.
كما ضمت قائمة الترشيحات فيلمين سوريين، هما: "إلى سما" للمخرجة وعد الخطيب، و"الكهف" للمخرج فراس فياض؛ بفئة أفضل فيلم وثائقي طويل.
