قال ستيفن سايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية أمس الاثنين أن بلاده ستستضيف مؤتمرًا دوليًا لبحث الأزمة الليبية.
ويضم المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة برلين ويرجح أن يكون في 19 يناير الجاري، المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي وفائز السراج رئيس حكومة الوفاق.
وعقد حفتر والسراج أمس الاثنين جلسة مباحثات في موسكو.
وفي غضون ذلك أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين بحثا خلاله سبل تهدئة الأوضاع في ليبيا.
وأكد ماكرون على ضرورة إقرار هدنة قابلة للتطبيق على الأرض في ليبيا.
فيما دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى إيجاد حل سريع للأزمة الليبية من خلال حوار ليبي ليبي شامل، وفي إطار احترام الشرعية الدولية، مثمنا في هذا الإطار وقف إطلاق النار الذي تم إقراره.
وشدد سعيد خلال لقائه وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو بقصر قرطاج، أمس الاثنين على التزام تونس بمواصلة لعب دور إيجابي لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية، مؤكدا أن استمرار الوضع الحالي لا يخدم الاستقرار في المنطقة ولا مصالح الدول الصديقة، وهو ما يستدعي مواصلة التنسيق والتشاور لإيجاد حل نهائي للأزمة الراهنة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أقر فيه خليفة حفتر قائد الجيش الليبي وفائز السراج رئيس حكومة الوفاق الهدنة في طرابلس أوائل الأسبوع الجاري بعد الدعوة الروسية التي أطلقها الرئيس بوتين.
