الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وزير الخارجية الأردني يدعو إلى الحوار لخفض التصعيد في المنطقة

وزير الخارجية الأردني
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن المنطقة تشهد تحديات كبيرة ومتصاعدة، داعيًا إلى خفض التصعيد وحدة التوترات وحل الأزمات بالحوار.
وأضاف الصفدي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني اليوم /الاثنين/ - : "أن الحل الأمثل للمشاكل في المنطقة يأتي عبر الحوار لأن المنطقة لا تتحمل حربًا جديدة، حيث أن أي تصعيد جديد سيكون له انعكاس سلبي على المنطقة وأوروبا التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من الجوار".
وأكد ضرورة حماية العراق من تبعات التطورات الإقليمية ودعم أمنها واستقرارها لأنه ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة، وأهمية الحرب المستمرة على الإرهاب التي لم تحسم بعد، موضحًا أن تنظيم (داعش) الإرهابي خسر سيطرته المكانية ولكنه لا يزال يشكل خطرًا أمنيًا وعقائديًا، مطالبا المجتمع الدولي ببذل جهود مستمرة وفاعلة لمواجهته.
وأعرب عن شكره لجهود ألمانيا في دعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لحل الصراع، فضلًا عن دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، مشددًا على ضرورة إيجاد أفق حقيقي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق السلام الذي لا يمكن أن يتحقق دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجدد الصفدي التزام الأردن بالعمل مع شركائها لتحقيق السلام الشامل، محذرًا من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية.
وأكد ضرورة حل الأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويهيئ الظروف لعودة اللاجئين، مقدمًا شكره لألمانيا لدعمها للأردن في مواجهة عبء اللجوء السوري.
وأعرب عن دعمه للجهود الألمانية لحل الأزمة الليبية، مؤكدًا ضرورة التوصل إلى حل يحفظ أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية، محذرًا من أن استمرار الفوضى في ليبيا تمثل عامل جذب للإرهاب.
من جهته..قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: "إن السلام لم يتحقق في المنطقة دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود يونيو 1967"، محذرًا من خطورة الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.. مؤكدًا أن السلام هدفًا ضروريًا لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وشدد على ضرورة العمل لحل الأزمة السورية بما يضمن سلامة وأمن ووحدة الأراضي السورية وعودة اللاجئين، مؤكدًا دعم برلين للجهود الدولية لحل الأزمة الليبية، حيث أن هذه الأزمة تقف على حافة الهاوية .. مشددًا على ضرورة التوصل لحل يضمن سلامة واستقرار ووحدة الأراضي الليبية والقضاء على الميليشيات الإرهابية.