الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قصة جائزة السلطان قابوس في اليونسكو

 السلطان قابوس
السلطان قابوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع صباح يوم السبت الموافق 20 يناير 2020، أعلنت وكالة الأنباء العمانية وفاة السلطان قابوس بن سعيد عن عمر 79 عاما.
جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة نموذج عالمي لمواقف السلطنة المشهودة بها في خدمة قضايا البيئة، وهو نهج قويم اختطته السلطنة منذ بدايات عصر النهضة و المتمثل في حماية و صون البيئة مرتكزا علي مبدأ تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الشاملة وحماية وصون الموارد الطبيعية.
وكان لدور السلطنة في المحافظة على البيئة قد ذاع صيته إقليمياً وعربياً ودولياً بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والجهود العظيمة التي تبذلها الجهات المعنية بالسلطنة في هذا المجال ويتم التنسيق بين السلطنة عن طريق اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ووفد السلطنة الدائم لدى اليونسكو للتعريف بهذا الدور العظيم الذي تضطلع به السلطنة في مجال البيئة وحمايتها والحفاظ عليها بالتعاون مع " برنامج الإنسان والمحيط الحيوي " المعروف باسم "الماب" التابع لليونسكو.
وجاءت جائزة السلطان قابوس تتويجاً لجهود السلطنة في المحافظة على البيئة بفضل مبادرة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بجائزة تمنح للمهتمين بشؤون البيئة على المستوى العالمي ، وذلك أثناء زيارة للسلطان قابوس إلى مقر اليونسكو في عام 1989م.
وقد أعرب مجلس "برنامج الإنسان والمحيط الحيوي" في دورته الحادية عشرة التي عقدت في باريس في نوفمبر 1990م، عن شكره وتقديره وامتنانه العميق للسلطان قابوس، وتبرع بالجائزة كي تمنح في مجال المحافظة على البيئة.
وفي يناير 1991م تمالإعلان بأن الجائزة سوف تمنح للأفراد والمنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تقوم بجهود مميزة في مجال العمل البيئي والمحافظة على البيئة، وقد شرعت سكرتارية "برنامج الإنسان والمحيط الحيوي" في تنفيذ المهام الموكلة إليها ووضع لائحة بأسماء المنظمات التي لها علاقة ببرنامج الإنسان والمحيط الحيوي والتي يمكن أن ترشح نفسها لهذه الجائزة.
هذا ويتم تقديم الترشيحات الخاصة بأسماء المرشحين إلى اليونسكو مصحوبة بوصف تفصيلي عن طبيعة العمل البيئي الذي استحق من خلاله هذا الفرد أو المنظمة الجائزة مع تقييم للنتائج التي حققها هذا العمل.
منذ انطلاق الجائزة في عام 1989م أمتد عطائها ليشمل أكثر من شخصية وجهة تعمل في مجال البيئة علي مستوي قارات العالم الخمس.
وحاز عالى الجائزة العديد من المؤسسات العالمية.
1991 حاز على الجائزة معهد البيئة بولاية فيراكوز، المكسيك. 
1993م البروفسور جان جينيك، جمهورية التشيك، 1995م السلطات المالاوية القائمة علي إدارة المحمية الطبيعية لبحيرة مالاوي في أفريقيا.
1997م مناصفة بين كل من قسم العلوم البيئية لكلية العلوم بجامعة الأسكندرية بجمهورية مصر العربية، ودائرة حماية الغابات في سريلانكا.
1999م مؤسسة تشارلز داروين، جزيرة جالاباجوس جمهوري الاكوادور. 
2001م جمعية تشاد للمتطوعين لحماية البيئة بجمهورية تشاد. 
2003م البروفيسور بير جوهان شي أخصائي التنوع الحيوي، بجمهورية النرويج. 
2005م ادارة الرصيف البحري المرجاني بأستراليا. 2007م مناصفة بين د. جوليوس اوزلاني مدير معهد ايكولوجيا المناظر الطبيعية في الأكاديمية السلوفاكية للعلوم بسلوفاكيا، ومعهد صون التنوع البيولوجي في أديس أبابا بإثيوبيا.
2009م هيئة الحدائق الوطنية التي يشرف عليها قسم المناطق الريفية والمناطق البحرية بوزارة البيئة الإسبانية.