قال المهندس إسلام على، خبير اقتصادي، إن مصر استطاعت إعادة هيكلة الاقتصاد المصري بكافة قطاعاته، واتخاذ العديد من الإجراءات الإصلاحية التي مكنتنا اليوم من إنجاز مشروعات عملاقة، مثل افتتاح عدد من المشروعات لوحدات الإسكان بالعاشر من رمضان، والإسكان الاجتماعي بمدينة 6 أكتوبر، وافتتاح محطة مياه البحيرة، ومحطة مياه سوهاج الجديدة وغيرها من مشروعات الطرق والكبارى العملاقة وإنشاء مدن الجيل الرابع منهم العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وغيرها من المشروعات التى كان لها أثر فاعل في إعادة الرونق مرة أخرى للاقتصاد المصرى وتقلده مراتب متقدمة في مؤشرات الاقتصاد العالمية.
وأضاف على في تصريحات صحفية، أن خطة الدولة لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 منحت قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر دور كبير في النهوض بالاقتصاد الوطني والمشاركة في التنمية والمساهمة في مواجهة البطالة وتوفير فرص عمل للشباب.
في ذات السياق، قال إن وضع مصر تحسن على مؤشر التنافسية العالمى وأيضًا في مؤشر سوق العمل لتحتل المركز 126 مقابل الـ130 في التقرير السابق، وارتفعت مصر في مؤشر النظام المالى إلى المركز 93 مقابل المركز الـ99، كما ارتفع مؤشر حجم السوق إلى المركز 23، مقابل المركز 24، وصعدت إلى المركز 95 في مؤشر ديناميكية الأعمال مقابل المركز الـ97 في التقرير السابق.
وتابع: هذه المؤشرات والنتائج الاقتصادية الصادرة عن تقرير التنافسية تعتبر بمثابة بوصلة لمعرفة نتائج جهود الدولة لتحقيق الهدف الأساسى وهو تحسين مستوى المعيشة للمواطن، مؤكدًا أن هناك تحديات يعكسها تقرير التنافسية الجديد، من بينها التركيز على تعميق الصناعة المحلية لتقليل الواردات وخاصة مدخلات الإنتاج، والتى تعتبر فرصة للمستثمرين الأجانب للاستثمار في هذا المجال، بالإضافة إلى زيادة التدريب للعمالة في مصر لتعظيم معدل الإنتاجية للعامل وهو ما يترتب عليه زيادة إقبال المستثمرين الأجانب على العمالة في مصر وبالتالى رفع مستوى المعيشة لهم.
