تحل اليوم الخميس ذكرى ميلاد الكاتب والفيلسوف المصري أحمد محمد عوف الذي أبرز الكتاب الموسوعيين في مصر، لم تمنعه دراسته للكيمياء عن ممارسة هوايته المفضلة في كتابة المؤلفات.
اهتم عوف بالمواضيع الصحية والفلسفية والفلكية والقومية والأثرية والتاريخية، وله العديد من المقالات، نُشرت بالصحف القومية والعربية طوال 40 سنة، ولاسيما في جريدة الأخبار كأحد كتابها.
نال عوف العديد من الجوائز، من بينها: "كأس الانضباط العسكري على جميع وحدات القوات المسلحة عام 1987، وحصل على الميداليتين الفضية والذهبية من نقابة الصيادلة، وذلك لجهوده في الحفاظ والدفاع عن المهنة، وكذلك حصل على تمثالين ذهبيين للكاتب المصري للمشاركة في مهرجان القراءة للجميع".
أصدر عوف كتابا له تحت عنوان " عبقرية الحضارة المصرية" يتناول من خلاله ويروي قصة الحضارة المصرية القديمة وفلسفتها من خلال إلقاء الضوء على إنجازاتها في شتى العلوم منذ فجر الإنسانية ويرجع الفضل في تدوين هذه الحضارة إلى عقيدة قدماء المصريين أنفسهم حول الموت والبعث والخلود. لهذا بنوا الأهرامات وشيدوا المعابد وأقاموا المقابر والشواهد لتكون أوابد حضارية سجلت على واجهاتها أخبارهم وفلسفتهم وحياتهم بالكلمة والصورة.
كما ذكر عوف في هذا الكتاب أن الفراعنة كانت لهم فلسفاتهم الحضارية الخاصة والتي قامت على ثوابت هي الموت والخلود والفيضات والزراعة، لهذا كان العالم ينظر إليها، كيف كانت تبنى قواعد المجد وحدها. وبناته كفوها الكلام عند التحدي.
