الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

بعد التحرش الجماعي بـ«فتاة المنصورة».. روشتة برلمانية للقضاء على الظاهرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد عدد من نواب مجلس النواب، أن ما حدث لفتاة المنصورة من تحرش جماعي، حالة فردية وليست ظاهرة، مشيرين إلى أن التصدي لمثل هذه الحالات يتطلب توعية حقيقية من المؤسسات الدينية والإعلام، خاصة أن هناك العديد من القوانين التي تم تشريعها، تصل إلى الإعدام.
قالت النائبة مارجريت عازر، إن ما تم تداوله عبر صفحات السوشيال ميديا من تحرش جماعي لفتاة المنصورة هى حالة منفردة لا يجب تعميمها، مشيرة إلى أن ما حدث لم يحدث من قبل بنفس المشهد.
وأضافت أن التصدي لعدم تكرار حالات التحرش يتطلب إعادة الأخلاق والقيم بين الأجيال، من خلال الخطاب الدينى والإعلام، والعمل على غرس احترام الآخر والحفاظ على حقوق المرأة في المجتمع، مؤكدة أن هناك العديد من القوانين والتشريعات التى تجرم التحرش، ومطالبات بتشديد العقوبة، بالإضافة إلى أن هناك عقوبات تصل إلى حد الإعدام.
وطالبت بتفعيل القوانين التى تم سنها، من خلال تركيب كاميرات في جميع المناطق، حتى يتم تأمين الشوارع وتصوير أى حادث تحرش تتعرض له الفتاة، حتى تتمكن الجهات الأمنية من الوصول إلى الجانى بسهولة، ومن ثم تطبيق العقوبة اللازمة له».
ولفتت إلى أن يجب أن يكون هناك تثقيف لجميع الأجيال بحق المرأة في المجتمع واحترامها وإعطاءها الحرية مثلها مثل الرجل، مبينة أن إلقاء اللوم على المرأة في مثل هذه الحالات يعطي مبررات للجانى بتكرار هذا الحدث البشع مرة وأخرى.
وقال النائب شكرى الجندي، إن ما حدث لفتاة المنصورة من التحرش الجماعي ما هو إلا حالة فردية، مشيرًا إلى أن التصدى لمثل هذه الحالات يكون من خلال تطبيق القانون بكل قوة ودون تهاون. 
وتابع: «أن الدولة لا تتهاون مع كل من يخرج عن القانون، مؤكدًا أن سنتصدى بتلك الحالات أو غيرها بكل حسم من خلال حسم من خلال التشريعات». ولفت إلى أن سيكون هناك تشريعات لأى حالة من حالات التحرش في الشارع المصري، مضيفًا أن مصر لا توجد بها ظواهر سيئة ولكن ما حدث هو حالة فردية.
فيما ناشد النائب عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب، المؤسسات الدينية والإعلام بالقيام بدور أساسى في توعية الشباب المصري، باحترام المرآة وتقديرها، والحفاظ على أمنها أثناء سيرها في الشارع وعدم التعدى عليها بأى طريقة كانت.
وأضاف أن محاسبة الجناة في فيديو التحرش بفتاة المنصورة أمر لا جدال فيه، مطالبًا بتشديد العقوبة على الجناة حتى لا يتكرر هذا الحادث الفردى مرة أخرى، وليعلم كل ما تسول له نفسه أن الدولة تتصدى لمثل هذه الحالات دون تهاون. وأكد أن ما حدث هو حالة فردية لا يمكن أن يقال عليه ظاهرة، مشيرًا إلى أن الشباب المصرى جزء كبير منه يحتفظ بالقيم والمبادئ الخاصة به، ولكن قلة هم من يحتاجون إلى توعية.