أعلنت مقررة اللجنة الدائمة للبرنامج الوطني الكويتي لمكافحة التدخين الدكتورة آمال اليحيى، إهدار نحو 3.3 مليار دولار يوميًا في الكويت بسبب التدخين.
وقالت اليحيى في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "إن هذه التكاليف تشمل المباشرة تتمثل في شراء واستهلاك مواد التدخين، بينما التكاليف غير المباشرة فتتمثل في الآثار الصحية المزمنة التي تترتب على التشخيص والعلاج الذي يتطلبه هذا الأمر، وعلاج الأمراض التي يسببها التبغ، إضافة إلى فقدان الإنتاجية، وحدوث إعاقات نتيجة الأمراض والانقطاع عن العمل".
وأضافت: "أن نسب استهلاك مشتقات التبغ في الكويت في ارتفاع، مما يترتب عليه من كلفة مباشرة وغير مباشرة"، مؤكدة أن الكويت تعد الأولى خليجيًا من حيث استخدام هذه الآفة، حيث أن نسب استهلاك مشتقات التبغ بلغت 25% بين الرجال البالغين و3% بين النساء البالغات، وتزداد بين اليافعين حيث بلغت 26% بين الذكور اليافعين من عمر 13 إلى 15 عامًا، و8.3% بين الإناث اليافعات.
ولفتت إلى أنه بالنسبة للسيجارة الإلكترونية - والتي يعدها البعض بديلًا صحيًا للسجائر التقليدية - هي عبارة عن محلول في جهاز يسخن إلكترونيا ويستنشقه المدخن، حيث أنه في البداية منذ ظهور السيجارة الإلكترونية شكلت بديلًا صحيًا للسجائر؛ حيث لم تكن هناك أبحاث أو أرقام أو إحصائيات تتناول خطورتها، لكن مؤخرا قامت هيئة الصحة في ولاية إلينوي الأمريكية بعمل تقرير عن 53 حالة تعاني من التهاب حاد وجميعهم يشتركون في تدخينها، فضلًا عن أعراض جانبية أخرى في الجهاز الهضمي والأعضاء التناسلية والقلب، كما أن تركيبها قد يتسبب في إتلاف الجهاز العصبي بالكامل وإحداث جلطات قلبية ودماغية مفاجئة.
وقالت اليحيى في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "إن هذه التكاليف تشمل المباشرة تتمثل في شراء واستهلاك مواد التدخين، بينما التكاليف غير المباشرة فتتمثل في الآثار الصحية المزمنة التي تترتب على التشخيص والعلاج الذي يتطلبه هذا الأمر، وعلاج الأمراض التي يسببها التبغ، إضافة إلى فقدان الإنتاجية، وحدوث إعاقات نتيجة الأمراض والانقطاع عن العمل".
وأضافت: "أن نسب استهلاك مشتقات التبغ في الكويت في ارتفاع، مما يترتب عليه من كلفة مباشرة وغير مباشرة"، مؤكدة أن الكويت تعد الأولى خليجيًا من حيث استخدام هذه الآفة، حيث أن نسب استهلاك مشتقات التبغ بلغت 25% بين الرجال البالغين و3% بين النساء البالغات، وتزداد بين اليافعين حيث بلغت 26% بين الذكور اليافعين من عمر 13 إلى 15 عامًا، و8.3% بين الإناث اليافعات.
ولفتت إلى أنه بالنسبة للسيجارة الإلكترونية - والتي يعدها البعض بديلًا صحيًا للسجائر التقليدية - هي عبارة عن محلول في جهاز يسخن إلكترونيا ويستنشقه المدخن، حيث أنه في البداية منذ ظهور السيجارة الإلكترونية شكلت بديلًا صحيًا للسجائر؛ حيث لم تكن هناك أبحاث أو أرقام أو إحصائيات تتناول خطورتها، لكن مؤخرا قامت هيئة الصحة في ولاية إلينوي الأمريكية بعمل تقرير عن 53 حالة تعاني من التهاب حاد وجميعهم يشتركون في تدخينها، فضلًا عن أعراض جانبية أخرى في الجهاز الهضمي والأعضاء التناسلية والقلب، كما أن تركيبها قد يتسبب في إتلاف الجهاز العصبي بالكامل وإحداث جلطات قلبية ودماغية مفاجئة.
