قال المستشار حسن بسيونى، عضو مجلس النواب، إن الخطوات التصعيدية التركية بقرارها إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، يعد تطورا خطيرا بإعلان التدخل العسكرى في بلد عربى، وهو ما يهدد الأمن القومى العربى بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة.
وأضاف بسيونى، في بيانه، اليوم الثلاثاء، أن التصعيد التركى يتصادم مع الجهود الدولية والإقليمية الراهنة لتحقيق تسوية سياسية شاملة في ليبيا بإرادة شعبية ليبية، تضمن صون سيادة واستقلال وسلامة الأراضي الليبية، متابعا أن ذلك التصعيد التركى ليس له مبرر سوى أحلام "الزعامة" لدى الرئيس التركى وكذلك الإسراع في تنفيذ مخطط التقسيم بالشرق الأوسط.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى مسئوليته، تجاه تطور الأحداث، وما سوف ينتج عنه ذلك الغزو التركى لليبيا، خاصة بعد إعلان مجلس النواب الليبى، رفضه بالإجماع ذلك التدخل، وكذلك إحالته الموقعين على اتفاقية ترسيم الحدود بين حكومة فايز السراج الليبية وأردوغان رئيس تركيا إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى.
وأكد ضرورة مساندة البرلمان الليبى، في تنفيذ قراراته ومنها إلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين تركيا وحكومة فايز السراج، لعدم دستوريتها بسبب عدم عرضها على البرلمان الليبى.
وتابع أن تلك التهديدات للأمن القومى العربى والمصرى، تتطلب منا توحيد الصف والالتفاف حول القيادة السياسية والحفاظ على استقرار البلاد وتأييد ودعم الجيش والشرطة في مواجهة الاٍرهاب الدولي عامة والتركي خاصة، مضيفا: "علينا ألا نكون فريسة للشائعات وحروب الجيل الخامس، وأن تكون هناك توعية بما حققته مصر من مكتسبات في الداخل والخارج، وألا نعطي فرصة لـ"خراف أردوغان" للعبث بمكتسباتنا داخليا وخارجيا".
كما دعا عضو مجلس النواب، لمقاطعة المنتجات التركية والسياحة إلى تركيا والمسلسلات والأفلام التركية، مشيرا إلى أن المقاطعة من شأنها أن يكون هناك تأثير كبير في الضغط على تركيا لاحترام سيادة الشعوب العربية.
وأضاف بسيونى، في بيانه، اليوم الثلاثاء، أن التصعيد التركى يتصادم مع الجهود الدولية والإقليمية الراهنة لتحقيق تسوية سياسية شاملة في ليبيا بإرادة شعبية ليبية، تضمن صون سيادة واستقلال وسلامة الأراضي الليبية، متابعا أن ذلك التصعيد التركى ليس له مبرر سوى أحلام "الزعامة" لدى الرئيس التركى وكذلك الإسراع في تنفيذ مخطط التقسيم بالشرق الأوسط.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى مسئوليته، تجاه تطور الأحداث، وما سوف ينتج عنه ذلك الغزو التركى لليبيا، خاصة بعد إعلان مجلس النواب الليبى، رفضه بالإجماع ذلك التدخل، وكذلك إحالته الموقعين على اتفاقية ترسيم الحدود بين حكومة فايز السراج الليبية وأردوغان رئيس تركيا إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى.
وأكد ضرورة مساندة البرلمان الليبى، في تنفيذ قراراته ومنها إلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين تركيا وحكومة فايز السراج، لعدم دستوريتها بسبب عدم عرضها على البرلمان الليبى.
وتابع أن تلك التهديدات للأمن القومى العربى والمصرى، تتطلب منا توحيد الصف والالتفاف حول القيادة السياسية والحفاظ على استقرار البلاد وتأييد ودعم الجيش والشرطة في مواجهة الاٍرهاب الدولي عامة والتركي خاصة، مضيفا: "علينا ألا نكون فريسة للشائعات وحروب الجيل الخامس، وأن تكون هناك توعية بما حققته مصر من مكتسبات في الداخل والخارج، وألا نعطي فرصة لـ"خراف أردوغان" للعبث بمكتسباتنا داخليا وخارجيا".
كما دعا عضو مجلس النواب، لمقاطعة المنتجات التركية والسياحة إلى تركيا والمسلسلات والأفلام التركية، مشيرا إلى أن المقاطعة من شأنها أن يكون هناك تأثير كبير في الضغط على تركيا لاحترام سيادة الشعوب العربية.
