يتوقع عدد من المحللين السياسيين أن تستخدم تركيا الميليشيات السورية التي قادت ثلاث عمليات تركية سابقة في بلدها الأم في ليبيا، لتنفيذ المخططات التركية الإرهابية، حسبما ذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز البريطانية"
وقال المحللون، إن النشر العلني للقوات المسلحة التركية في ليبيا سوف يبشر بتصعيد ونزاع دموي ومن المرجح أن يؤدي إلى تفاقم التوترات مع خصوم أنقرة.
ويشعر العديد من الدبلوماسيين بالقلق من أن التدخل التركي الأعمق في الصراع سيؤدي ببساطة إلى المزيد من سفك الدماء.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأحد، إن الوحدات العسكرية التركية بدأت في الانتقال إلى ليبيا.
وقال الرئيس التركي لمحطة سي إن إن ترك، إن تركيا سترسل أيضًا أفرادًا عسكريين كبارًا إلى الجيش الوطني الليبي في طرابلس.
وكان البرلمان التركي صوت يوم الخميس الماضي لصالح تفويض لمدة عام لنشر قوات في ليبيا في خضم حرب أهلية متصاعدة في البلاد، تمت الموافقة على 325 صوتًا مؤيدًا ومعارضة 184 صوتًا، وجاء الانتداب بعد إعلان أردوغان في أواخر ديسمبر بأنه سينشر قوات في ليبيا لدعم سراج.