صدرت حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية رواية "اللوكاندة" للروائي الكبير ناصر عراق، والتي سيتم إطلاقها بالتزامن مع معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ 51 أواخر يناير الجاري بأرض المعارض بالتجمع الخامس.
وتُعد "اللوكاندة" هي رواية تاريخية منفردة، تُعيد مشهدا تاريخيا للواجهة، وتُمتع محبي الروايات التاريخية والترحال عبر الزمن، في مغامرة فنية جديدة لناصر عراق، فهي ترحال جديد في التاريخ لصاحب رواية الأزبكية" الفائزة بجائزة كتارا في عام 2016 واللي وصلت روايته "العاطل" للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية، حيث صارت منطقة الرواية التاريخية هي المنطقة المفضلة له، في اللوكاندة يكرر المغامرة، إذ تقوم فكرتها على مزج الوقائع التاريخية بالخيال الجامح في سبيكة واحدة ثرية، فالرواية تستدعي آخر سنة في حكم الوالي عباس حلمي الأول الذي حكم مصر في الفترة من 1848 حتى 1854، وهي فترة غامضة إلى حد كبير في تاريخنا، ويعيد ناصر عراق رسم الحالة المصرية في ذلك الزمن البعيد، ولكن بدون الوقوع في فخ الكتابة التاريخية التعليمية، ويبنى عراق مقابلة بين الخديوي عباس حلمي الأول، وبين بطل الرواية الآخر الفلاح البسيط المدعو في الرواية "عليوة أبو زهرة".
وتُعد "اللوكاندة" هي رواية تاريخية منفردة، تُعيد مشهدا تاريخيا للواجهة، وتُمتع محبي الروايات التاريخية والترحال عبر الزمن، في مغامرة فنية جديدة لناصر عراق، فهي ترحال جديد في التاريخ لصاحب رواية الأزبكية" الفائزة بجائزة كتارا في عام 2016 واللي وصلت روايته "العاطل" للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية، حيث صارت منطقة الرواية التاريخية هي المنطقة المفضلة له، في اللوكاندة يكرر المغامرة، إذ تقوم فكرتها على مزج الوقائع التاريخية بالخيال الجامح في سبيكة واحدة ثرية، فالرواية تستدعي آخر سنة في حكم الوالي عباس حلمي الأول الذي حكم مصر في الفترة من 1848 حتى 1854، وهي فترة غامضة إلى حد كبير في تاريخنا، ويعيد ناصر عراق رسم الحالة المصرية في ذلك الزمن البعيد، ولكن بدون الوقوع في فخ الكتابة التاريخية التعليمية، ويبنى عراق مقابلة بين الخديوي عباس حلمي الأول، وبين بطل الرواية الآخر الفلاح البسيط المدعو في الرواية "عليوة أبو زهرة".
