الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

السجل الأسود لإسماعيل قاآني خليفة قاسم سليماني

إسماعيل قاآني
إسماعيل قاآني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد مصرع قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، أصدر المرشد الإيراني، علي خامنئي قرارا بتنصيب؛ عميد الحرس «إسماعيل قاآني» خليفة له. 
وكان «قاّآني» نائباً أول لقاسم سليماني في جميع الجرائم المرتكبة التي ارتكبها فيلق القدس، في عدد من الدول العربية خاصة في سوريا.
وقالت مريم رجوي رئيسة مجلس المقاومة الإيرانية إن «مقتل سليمان تعتبر ضربة غير قابلة للتعويض على نظام الملالي البائس وقد قعد الضعف بالنظام بمقتل قاسم سليماني بشدة، ولايمكن لأحد أن يملأ الفراغ الذي حصل بموت سليماني».
ويمتلك «قاآني» سجلا أسود من الجرائم المرتكبة بحق شعوب المنطقة نتيجة مرافقته لقام سليماني في عدد من العمليات القذرة التي خططوا لها خلال السنوات الماضية. 
ولد اسماعيل قاآني في عام 1956 في مدينة بجنورد في محافظة خراسان الشمالية. ودخل صفوف قوات الحرس في عام 1982، وكان أحد قادة قوات الحرس خلال فترة الحرب الإيرانية العراقية، كما عمل لبعض الوقت في منصب قائد مركز استخبارات الحرس في منطقة كردستان الإيرانية ضد أهالي كوردستان.
وكشفت المعارضة الإيرانية السجل الأسود لخليفة قاسم سليماني، حيث أصبح قائد فرقة «أنصار» الخامسة في مدينة مشهد من قوات القدس في أواسط عقد التسعينات من القرن الماضي وكانت مهمّتها العمل في أفغانستان حيث قاد العمليات الخاصة لقوات النظام في أفغانستان. 
وقد أوكلت عليه مهمات عدة بينها رئيس مكتب وإدارة الاستخبارات في هيئة الأركان المشتركة لقوات الحرس، وقائد القوة الجوية في قوات الحرس. وكان له دور مباشر في التقدم بالسياسات التوسعية والعدوانية لنظام الملالي في المنطقة، وتنفيذ سياسات قمع أبناء الشعب الإيراني في مختلف مناطق البلاد.
وفي عام 1999 كان من بين 24 من القادة الكبار في قوات الحرس الذين وقّعوا على بيان طالبوا فيه بقمع انتفاضة الطلاب واهالي طهران في شهر يوليو من ذلك العام.
و منذ شهر مايو من العام 2006 كان نائبا وخليفة لقائد قوة القدس، وكان يعمل باستمرار في سوريا بدلاً عن قاسم سليماني لتطبيق سياسات خامنئي التوسعية العدوانية. وقد شارك بالتحديد في قمع أهالي محافظة إدلب السورية.
وكان أيضًا مسؤولًا مباشرًا عن الحرب اليمنية في قوة القدس، وعقد اجتماعات مع قادة الحوثيين في طهران، وكان مسؤولًا مباشراً عن جرائم النظام في اليمن وتدريب المرتزقة الحوثيين وتزويدهم بالسلاح والإمكانيات.
في عام 2015، بصفته خليفةً ونائباً لقائد قوة القدس، اعترف رسميًا بأن الميليشيات التابعة للنظام في اليمن تم تدريبها على أيدي قوات الحرس التابعة للنظام الإيراني.