الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني: مبادرات الرئيس لدعم الثروة الحيوانية تعكس حرصه على دعم المربي الصغير

النائب خالد مشهور
النائب خالد مشهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للمربى الصغير لتوفير فرص العمل وتحسين حياة الفلاح وسد الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان، من خلال المبادرات الرئاسية التي تعكس حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه على دعم المربى الصغير وإحياء مشروع البتلو لتسمين العجول وتوفير اللحوم الحمراء وتقليل الفجوة بين العرض والطلب، وتنفيذ مشروع مليون رأس ماشية لسد الفجوة الغذائية والحفاظ على الثروة الحيوانية، والحد من ارتفاع الأسعار والوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتى.
وأوضح، في بيان له اليوم، أنه تم إطلاق مبادرة يتم بموجبها منح كل مربى قرضا قيمته ١٥ ألف جنيه قيمة رأس الماشية والتغذية على أن يسدد القرض على أقساط شهرية على مدى العام بفائدة ٥%، بما يساعد المربي للصغير وتحقيق التوازن في الأسعار بالأسواق وحل مشكلة البطالة ورفع المعاناة عن المواطنين وتوفير فرص عمل للشباب، مشيرًا إلى أن مزارع صغار المربين تمثل 70% من الإنتاج العام حسب بيانات وزارة الزراعة، لذلك فإن منح هؤلاء المربين قروضا ميسرة بساهم في تحويل مزارعهم إلى مزارع نموذجية تعطي إنتاجية أعلى وتهدف لتحقيق الاكتفاء وزيادة المكاسب المالية.
وأشار مشهور إلى أن محافظة الشرقية تشهد إقبالا متزايدا على فروع البنك الزراعى المصرى لصرف قرض (المربى الصغير)، موضحًا أنها تعد من أولى المحافظات في إنتاج الثروة الحيوانية حيث يتم تسمين وتربية ٥٨٧ ألف رأس من الأبقار والجاموس تنتج ٣٩ ألفا و٧٠١ طن من اللحوم الحمراء.
وأضاف رغم أن الثروة الحيوانية تمثل عصب اقتصاد الكثير من الدول وتعد مصدرًا مهما للدخل القومي، إلا أنها تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية كثيرة بسبب زيادة معدل النمو السكانى، بالإضافة إلى الموارد الطبيعية المتمثلة في المياه والأراضى القابلة للزراعة، وأيضا سياسة الاستيراد، كما تمثل الأمراض الوبائية تحديًا كبيرًا حيث تسبب خسائر اقتصادية كبيرة، مؤكدًا أن نجاح استراتيجيات التطوير والتنمية للثروة الحيوانية في مصر لن يتأتى إلا بتضافر جهود كافة الأطراف المعنية من حيث المسئولية الملقاة على كاهل كل جهة للتوسع وزيادة الإنتاج عاما بعد آخر لمواجهة الزيادة المطردة في عدد السكان من جهة، ولزيادة متوسط نصيب الفرد من البروتين الحيواني.