دعت فرنسا وألمانيا والصين، إيران للحفاظ على الاتفاق النووي، وتجنب أية تدابير قد تنتهكه في أعقاب مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية بالعراق.
وقال وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان -في بيان مكتوب اليوم السبت، بعد مكالمة هاتفية مع نظيريه الألماني هايكو ماس والصيني وانج يي- إن فرنسا وألمانيا "تتشاركان تمامًا الهدف الرئيسي المتمثل في وقف التصعيد والمحافظة على الاتفاق النووي المعروف بـ (خطة العمل الشاملة المشتركة)".
كما تحدث لودريان -حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية- عمّا وصفه بـ"التقارب الكبير" بين الصين وفرنسا بغرض تعزيز الجهود تجاه وقف التصعيد، وأنهما اتفقا على وجوب المحافظة على استقرار العراق وسيادته، كما دعا إيران "تجنب أي تدابير من شأنها انتهاك الاتفاق النووي.
كانت فرنسا وألمانيا والصين وجميع أطراف الاتفاق، من بينها روسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، قد توصلت إلى الاتفاق النووي في عام يوليو عام 2015 بالعاصمة النمساوية فيينا، غير أن واشنطن أعلنت انسحابها منه في مايو عام 2018.
وقُتِل سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة مليشيا الحشد الشعبي، فجر أمس الجمعة، في ضربة صاروخية أمريكية استهدفت سيارتين كانتا تقلاهما قرب مطار بغداد الدولي. وهدّدت إيران، في المقابل بـ"انتقام شديد" من المسئولين عن العملية العسكرية.
