ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الطائرة التي تسببت في اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كانت من طراز درون الأمريكية وانطلقت من قاعدة "العُديد" الأمريكية في قطر، وتبعد نحو 1100 كيلومتر جوًا عن مطار بغداد الدولي، وتسببت في تحويل جثة سليماني إلى إشلاء.
ورصدت "ديلي ميل" ما حدث قبل اغتيال سليماني، حيث قالت إنه كان قد وصل بغداد في الساعات الأولى من يوم الجمعة قادمًا من سوريا، وكان في استقباله قائد قوات ميليشيا الحشد الشعبي، أبو المهدي المهندس واستقلا السيارة سويًا.
وبعد لحظات، أثناء مرور السيارتين عبر منطقة شحن على طريق وصولهم خارج المطار، أُصيبت القافلة بـ4 صواريخ لتتحول المركبتين إلى معادن ملتوية.
وأضافت الصحيفة، أن الصواريخ تم إطلاقها من طائرة بدون طيار من طراز "إم كيو- 9" ويطلق عليها اسم "قاتل الصياد"، تم توجيهها من مقر القيادة المركزية الأمريكية في قطر، حيث تقع قاعدة العُديد التي تضم نحو 10 آلاف جندي أمريكي، وفق الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة، أن الطائرة كانت تحمل 4 صواريخ "هيلفاير" موّجهة بالليزر يطلق عليها اسم "النينجا"، مزوّدة برؤوس حربية تزن 38 رطلًا قادرة على تدمير دبابة، إضافة إلى قنابل "بافواي" الموجهة عالية الدقة.
