الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجامعة العربية تدعو لتضافر الجهود الوطنية والدولية ضد الإرهاب

 السفيرة الدكتورة
السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، إنه من الضروري تفعيل دور الشباب في إحداث التغيير في مجتمعاتهم والعالم، والاستثمار فيهم ومنحهم المزيد من الفرص والدعم، كي تفسح المجتمعات العالمية للشباب من أبنائها ليتقدموا الصفوف كقوى إنتاجية إيجابية وكي يتم توفير الفرص لهم، واستثمار طاقاتهم في البناء والإنتاج.

وشددت على أن الإرهاب آفة خطيرة انتشرت بشكل كبير في المجتمعات العربية مما جعلها خطرًا يهدد حاضر ومستقبل الشعوب في مختلف أرجاء العالم وباتت تهديدًا صريحًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي وقد ظهر هذا جليًا في الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية على مدى السنوات الأخيرة.

ودعت إلى ضرورة التصدي الجاد الحازم للمنظمات الإرهابية وفكرها المتطرف من خلال منظور استراتيجي شامل ومتعدد الأبعاد للعمل على حماية الدولة الوطنية الحديثة وحماية النسيج الاجتماعي العربي وتراثه الإنساني والحضاري وحماية أراضي الدولة وسيادتها واستقلالها ووحدة ترابها وسلامة حدودها ووقف كافة أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية والعمل على إيجاد السبل الفعالة للقضاء على الجريمة المنظمة العابرة للحدود الممولة للأنشطة الإرهابية وإعادة تقييم الاستراتيجيات والاتفاقيات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

جاء ذلك خلال كلمة السفيرة هيفاء أبو غزالة، في افتتاح المؤتمر الدولي "المبادرات الشبابية وعلاقتها بدحر الإرهاب شباب واحد.. فكر واحد".

وبدوره أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة "رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب أهمية الجهودِ التي تبذلها الدولةِ المصريةِ للتعاملِ مع قضيةِ الإرهاب كونها تعتبره قضية مجتمعية وآفة أخلاقية نحتاجُ إلى التصدي لها بآلياتٍ مختلفة، مشيرا إلى الاستراتيجيةِ التي تبنتها القيادة السياسية المصرية في هذا الشأن والتي ارتكزت بالأساس على تحليلِ السياساتِ ووضع التشريعات وتطويع العديد من الآليات المتعلقةِ بمواجهة الإرهاب والتطرف، والتي حظيت بتأييدٍ المجتمع الدولي الذي أدرك في النهاية ضرورة تضافُرِ كافة الجهود وتعاون جميعِ الدول والمنظمات والمؤسسات والأفراد للقضاءِ على تلك الآفة.

وقال إن الشباب المصري لم يكن بعيدًا عن تلك الأحداث، بل كانت مساهماته واضحة ولا تحتمل اللبس أو التأويل في شأن التصدي والمواجهة ودحر آفة الإرهاب والتطرف بشتى صوره وأشكاله، فجاءت في المقدمة تلك التضحيات الجليلة التي قدمها شباب مصر من القوات المسلحة المصرية والشرطة الباسلة في كافة ميادين المواجهة، ومن ثم كان لإخوانهم من شباب مصر وفتياتها في كافة مناحي العمل المدني دورًا مساندًا وداعمًا لهم باستخدام مختلف الوسائل وأخص منها تلك المبادرات الشبابية المرتكزة على استخدامات تكنولوجيا المعلومات.