الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"عابد" يطالب بعقد جلسة طارئة للبرلمان لدعم قرارات القيادة السياسية

علاء عابد
علاء عابد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، وعضو البرلمان العربي، تأييده التام والكامل لجميع القرارات التى تتخذها القيادة السياسية المصرية ضد العدوان التركى الغاشم على الأراضي العربية الليبية، مؤكدا أن الدولة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التصرفات الإجرامية ولديها من الإمكانيات والآليات التي تدافع عن أمنها القومى.
وأكد علاء عابد، أننا جميعنا مشروع شهيد فداء للوطن، ولن نسمح "لأردوغان" وأمثاله بانتهاك أوطاننا وتدنيسها بالمرتزقة الذين جمعهم من بقاع الأرض، مؤكدا أن الأراضي الليبية العربية ستكون مقبرة للأتراك العثمانيين، ولن يسمح العرب بتحويل ليبيا لمسرح حرب للمنطقة العربية والشرق الأوسط، ولن نسمح بتنفيذ المخططات الإرهابية العثمانية، وسنحمي وطننا بأرواحنا.
وطالب علاء عابد، المجتمع الدولي ممثلًا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، الاطلاع بدورهم وتحمل مسئوليتهم والتصدي لهذه الانتهاكات التى تهدد الأمن والسلم الدوليين، محذرا من أن أردوغان يعمل على نشر الفوضى في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط كلها، ولن ينعم العالم بالسلام وسنواجه جميعا إرهاب جديد.
وأكد عابد أن ما تقوم به تركيا يتنافى مع قرار مجلس الأمن "2024" والذى منع تصدير السلاح إلى ليبيا، مع اعتبار أن ليبيا محظورة لاستقبال السلاح بناء على قرار لجنة العقوبات بمجلس الأمن، وأن ما يفعله أردوغان ما هو إلا موقف همجي ينتهك في كل الأعراف والاتفاقيات الدولية الموقع عليها، لافتا أنه إذا كان يعتقد ان ما فعله بسوريا سيتكرر بليبيا، فأعتقد انه سيتعلم الدرس الذي سيكون المسمار الأخير في نعش هذا الطاغية الفاشي الجديد الذى قتل الالاف من السوريين والأتراك واعتقل عشرات الآلاف ومازال يعيث في الأرض فسادًا.
وطالب علاء عابد عقد جلسة طارئة للمجلس لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة باتخاذ الإجراءات اللازمة طبقًا للمادة "152" من الدستور المصري، للتحرك للدفاع عن أمن مصر القومي والدفاع عن الأمن العربي، مؤكدا على أن نواب المجلس مجتمعين مساندين للرئيس وقواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة في هذه القضية المهمة.