تباشر النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقاتها بشأن وفاة طالب أثناء هروبه من شقة حبيبته بعدما احتجزه والدها، وطلبت النيابة العامة التحريات حول الواقعة، كما أمرت بتشريح جثة المجنى عليه، وتفريغ كاميرات المنطقة.
واستمعت جهات التحقيقات لوالد الفتاة، و٢ آخرين "ميكانيكي وتاجر حبوب"، ونفوا تسببهم في وفاة الطالب، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بتواجده مع ٢ من بنات المتهم الأول، داخل المسكن، على الرغم من تحذير الأب له من قطع علاقته بابنته بعدما وجده بصحبتها منذ ٤ أشهر ماضية، وقام بإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة حتى يضمن عدم تكرار ذلك مرة أخرى.
وأضاف المتهمون، أن: "الشاب لم يرتدع واستمر في علاقته مع ابنته ويوم الواقعة وجدناه مع البنت وشقيقتها يتسامرون داخل المسكن فقام والدهم بالتعدى عليه بالضرب وإخبار أهله للمجئ إلا أن الطالب شعر بالخوف وحاول الهرب فأثناء ذلك انزلقت قدماه من سور الشرفة فحاول والد الفتاة إنقاذه إلا أنه سقط بالشارع وفارق الحياة".
كان الرائد عمرو فاروق رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة قد تلقي إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بمصرع طالب سقط من أعلى نافذة منزل بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطالب 19 سنة، وبعمل التحريات تبين سقوطه من شقة نافذة بالطابق السادس.
وبمناقشة صاحب الشقة أقر بضبط المتوفى داخل شقته رفقة ابنتيه طالبتين فور عودته، وقام بالتعدي عليه وحبسه في إحدى غرف المنزل، إلا أن المتوفى حاول الهرب من النافذة فسقط ولفظ أنفاسه الأخيرة، وتم التحفظ على الجثة داخل مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة تبين إصابة الجثة بكسور متفرقة بالجسد وكدمات بالوجه.
جرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
