قال مجلس الشباب المصرى برئاسة محمد ممدوح، إن المجلس يتابع بقلق بالغ ما يحدث على الأراضي الليبية والذي يمثل خطورة كبيرة على المنطقة ككل وليس الشأن الليبي فحسب، وما سيحدث من تدخل عسكرى وعدوان على الشعب الليبي يمثل عدوان على دول الجوار الليبي.. وعلي رأسها مصر ويمثل خطورة كبيرة على استقرار منطقة البحر المتوسط، مشيرًا إلى أنه في حالة تخلف المجتمع الدولي عن القيام بمسئولياته في التصدى لهذا العدوان الغاشم سيحدث ما لا يحمد عقباه.
وأضاف المجلس في بيان له اليوم، أن ما يفعله إردوغان في ليبيا هو محاولة لخلق سوريا جديدة وحتى الآن لم يتعاف العالم من ما حدث هناك، ومازال هناك الملايين من الضحايا حول العالم ما بين جريح ولاجئ ومهاجر أصبحوا بين عشية وضحاها مشردين بلا مأوى.
وشدد، أن العالم مازال يدفع ضريبة السكوت عن اتخاذ موقف من الدول التي تقوم بدعم الإرهاب وبناء التنظيمات الإرهابية لزعزعة استقرار الدول وابتزاز العالم بهذه التنظيمات، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا من نقل للمقاتلين والإرهابيين الذين قاموا بتدمير سوريا ستكون عواقبه وخيمة.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدنى حول العالم للاضطلاع بدورها في حماية الأمن والاستقرار العالمي والحفاظ على ارواح المدنيين، مضيفًا انه لا نريد سوريا جديدة ولا مزيد من ملايين الضحايا ما بين قتيل وجريح ومشرد، يكفي ما حدث من خلق مناطق للصراع في المنطقة تحت مسمى الربيع العربى.
