أكد رئيس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، أن الهم الأول للدولة الحفاظ على أرواح المواطنين والحفاظ على الاستقرار، موضحًا أن زيارة وفد مجلسي السيادة والوزراء، لمدينة الجنينة، في غرب دارفور، اليوم الأربعاء، في أعقاب أعمال عنف أسقطت قتلى وجرحى، تؤكد حرص الدولة على إيجاد الحل النهائي للمشكلة.
وتسلم حمدوك مذكرة من لجان معسكرات النازحين، ولجان المقاومة، بمعسكرات النازحين تتعلق بالأحداث التي جرت في الجنينة، حيث أكدت المذكرة أن الأحداث غير قبلية وليست طبيعية.
وطالبت بضرورة جمع السلاح من أيدي المواطنين وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، موضحة أن مجموعة من "المجرمين والمنفلتين" استغلت الموقف واعتدت على العزل.