علمت «البوابة نيوز» من مصادر مطلعة، أن وزارة البترول والثروة المعدنية تعتزم مطلع ٢٠٢٠ الانتهاء من إجراءات تحويل منتدى غاز شرق المتوسط الذى يضم ٧ دول متوسطية، إلى منظمة دولية تهدف توحيد السياسات والتنسيق بين دول المنتدى وتحقيق الاستقلال الاقتصادى الأمثل للثروات الغازية في المنطقة.
وصدر عقب الاجتماع الأول للمنتدى، «إعلان القاهرة» لتأسيس المنتدى كمنظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية بما يتفق ومبادئ القانون الدولي، كما تم عقد الاجتماع الوزارى الثانى للمنتدى في القاهرة خلال يوليو الماضى بحضور وزير الطاقة الأمريكى ومدير عام الطاقة في الاتحاد الأوروبى وممثلى كل من فرنسا والبنك الدولي، وتم إقرار القواعد والإجراءات الحاكمة لفريق العمل رفيع المستوى المكلف بتنفيذ فعاليات المنتدى وإنشاء اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز.
وكشفت المصادر عن الإعداد لطرح تنفيذ مشروعات بتروكيماوية بتكلفة استثمارية تقديرية ١٤.٥ مليار دولار وهى مجمع التكرير والبتروكيماويات في العلمين بتكلفة استثمارية تصل ٨.٥ مليار دولار لإقامة مجمع جديد للتكرير والبتروكيماويات في منطقة العلمين الجديدة باستخدام ٢.٥ مليون طن سنويًا من الزيت الخام والمتكثفات من خلال الاستفادة من تسهيلات شركة ويبكو القائمة والمخططة بميناء الحمرا واعتمادا على كميات الخام المنتجة بالصحراء الغربية مع إمكانية استيراد باقى الكمية من الخارج، وذلك لإنتاج حزمة من المنتجات البترولية والبتروكيماوية لتلبية جزء من احتياجات السوق المحلية من هذه المنتجات مع إمكانية تصدير الفائض منها، بالإضافة إلى مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتكلفة استثمارية تتجاوز ٦ مليارات دولار.
ويهدف المشروع إلى إنشاء مجمع للتكرير والبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في إطار خطة الدولة لتنمية المنطقة الاقتصادية والمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات البتروكيماوية بدلا من استيرادها من الخارج وزيادة الصادرات وتوفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وإتاحة مواد تغذية لإقامة العديد من الصناعات الصغيرة والمتوسطة في إطار إستراتيجية الدولة لتشجيع هذه الصناعات، بالإضافة إلى إتاحة منتجات بترولية بمواصفات عالمية. وتأتى إقامة هذا المجمع للتكامل مع مستودعات التخزين القائمة ولتعظيم الاستفادة من التسهيلات والموانئ البترولية بالمنطقة بما يعزز مشروع تحول مصر لمركز إقليمى لتداول وتجارة البترول والغاز.
وأضافت المصادر أن هذا بجانب ٤ مشروعات دخلت حيز التنفيذ بتكلفة تقترب من ٢ مليار دولار منها مشروع إنتاج البولى بربيلين بشركة سيدبك، بتكلفة استثمارية قدرها ١.٦ مليار دولار، لإنتاج مادة البولى بروبلين بطاقة ٤٥٠ ألف طن في السنة لتغطية الطلب المحلى وتصدير الفائض.
ويعتمد المشروع على استغلال كميات البروبان المتاحة بتسهيلات شركة جاسكو بالإسكندرية بدلا من تصديرها، هذا وقد تم طرح مناقصة اختيار المقاول العام لتنفيذ مشروعى البروبيلين والبولى بروبيلين وتم استلام العروض ويتم أعمال التقييم والتنفيذ خلال ٢٠٢٠، ومشروع إنتاج البولى بيوتادين المطاطى بشركة ايثيدك pbr بتكلفة استثمارية ١٦٥ مليون دولار، لإنتاج ٣٦ ألف طن سنويًا من مادة البيوتاديين المطاطى بشركة ايثيدكو اعتمادًا على ٢٠ ألف طن سنويًا من مادة البيوتاديين المنتجة من شركتى ايثيدكو وسيدبك لتعظيم القيمة المضافة وتغطية جزء من الطلب المحلى وتصدير الفائض.
وتم الترسية في يونيو ٢٠١٩ على تحالف شركتى بتروجت وسايبم اس بى إيه الإيطالية كأفضل عرض لأعمال المقاول العام للمشروع بنظام تسليم المفتاح، ومشروع إنشاء الألواح الخشبية متوسطة الكثافة (mdf) الزراعية بتكلفة استثمارية ٢١٠ مليون يورو لإنتاج ٢٠٥ ألف متر مكعب سنويا من الألواح الخشبية متوسطة الكثافة (mdf) من خلال الاستفادة من المخلفات.
ومشروع إنتاج الفورمالدهيد ومشتقاته بتكلفة استثمارية ٥٠ مليون دولار، لإنتاج ٥٢ ألف طن سنويًا من اليوريا فورمالدهيد و٢٦ ألف طن سنويًا من مادة النفثالين فورمالدهيد المسلفن snf التابع لشركة السويس لمشتقات الميثانول اعتمادا على منتجى الميثانول واليوريا المنتجين بشركتى ايميثانكس وموبكو.
كما أشارت المصادر إلى أن الوزارة تستهدف خلال العام الجديد الانتهاء من ٧ مشروعات للتكرير بتكلفة تصل لـ ٦ مليارات دولار، أبرزها وحدة إنتاج البنزين عالى الأوكتين بشركة أسيوط لتكرير البترول بتكلفة ٤٥٠ مليون دولار، ويهدف لإنتاج ٨٠٠ ألف طن في السنة من البنزين عالى الأوكتين لسد احتياجات مناطق الوجه القبلى من المنتجات البترولية، ومشروع توسعات معمل تكرير ميدور بالإسكندرية بتكلفة ٢.٣ مليار دولار، لزيادة الطاقة التكريرية للمعمل بنسبة ٦٠٪، ومجمع التكسير الهيدروجينى للمازوت بشركة انوبك بأسيوط بتكلفة استثمارية ٢.١٥ مليار دولار.
