أدانت بعثة الاتحاد الافريقى والأمم المتحدة المشتركة في دارفور (اليوناميد)، بأقوى العبارات، أعمال النهب والتخريب التي تعرض لها مقرها السابق في ولاية جنوب دارفور (جنوب غرب السودان)، خلال اليومين الماضيين.
وقالت البعثة، في بيان اليوم الاثنين، "إن تلك الأعمال تُمثل تجاهلاً سافرا للهدف من وراء استخدام تلك الأصول؛ لاسيما أن جملة أصول الأمم المتحدة التي تم تسليمها بالمعسكر الرئيس في نيالا تقدر بحوالي 100 مليون دولار، حيث سلمت إلى حكومة السودان بناء على مذكرة تفاهم واتفاقية تسليم وقعت عليها كل من "يوناميد" وحكومة السودان في 19 نوفمبرالماضي، والتي بموجبها وافقت الحكومة على ضمان أن تُستخدم تلك المقار والأصول للأغراض المدنية فقط".
وأضافت البعثة أنها ما زالت تستشعر بالغ القلق حيال استمرار تدهور الأوضاع بالمعسكر، حيث لا يزال اللصوص ناشطون بمقر القيادة السابق في نيالا.
وحثت حكومة السودان على اتخاذ الإجراءات المناسبة والفورية لمنع وقوع المزيد من عمليات النهب والتخريب بالمعسكر وتقديم الدعم الكامل لأفراد وأصول "يوناميد" المتبقية بالمعسكر الرئيسي، إضافة إلى إجراء التحقيقات اللازمة في الحادث ومحاسبة الضالعين فيه.
