أشاد عدد من نواب مجلس النواب بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء احتفالية "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة"، مشيرين إلى أن اهتمام الرئيس بذوي الاحتياجات الخاصة ظهر منذ البداية، ومن خلال هذا تم تقديم الكثير والاهتمام بهم بشكل حقيقي من خلال عمل قانون خاص بهم وتوفير فرص عمل لهم، لافتين أن قرار الرئيس بتدريس مادة "احترام الآخر" تأتي في إطار ترسيخ مبادئ الاحترام في الأجيال منذ الصغر.
في البداية ثمن النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ما أعلن عنه الرئيس السيسي بشأن تدريس مادة احترام الآخر في المدارس والجامعات استجابة لمطلب أحد الأطفال من ذوى الإعاقة، مشيرُا إلى أن الأجيال القادمة في حاجة ترسيخ فكرة احترام الآخر سواء الكبير والصغير.
وأضاف الغول، في تصريح خاص لـ"البوابة"، أن اهتمام الرئيس بأصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، من أولويات القيادة السياسية، مبينًا أن الدولة تقوم بتأهليهم وتمكينهم فكريًا وتعليمًا، وما يقوم به الرئيس من إقامة مؤتمرات وحوار مجتمعي تحت قيادته أكبر دليل على أن هذا الاهتمام سيترجم على أرض الواقع، من خلال توفير فرص عمل لأصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع: "تدريس مادة الاحترام تساهم بشكل كبير في ترسيخ مبادئ الوطنية والانتماء عند الأجيال القادمة، وبالتالي ينشأ جيل يكون أمل الدولة لمصرية في الاتكاء عليه لاستكمال بناء الدولة والحفاظ على ما تم إنجازه".
ومن جانبها قالت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الرئيس السيسي منذ توليه المسئولية وهناك اهتمام واضح بأصحاب الهمم وذوي الإعاقة، حيث تم ترجمت هذا الاهتمام في العددي من الصور على أرض الواقع، من خلال قانون متكامل خاص بهم، يتضمن الكثير من حق ذوى الإعاقة من خلال حقهم في الجمع بين المعاش والراتب، والتأكيد على 5 % من حقهم في العمل، بالإضافة إلى التأكيد على حقهم في الالتحاق بالمدن الجامعية وإعفاء كامل من القيمة المضافة، والضريبة الجمركية.
وأكدت عازر، أن قرار تدريس مادة "احترام الآخر" بالمدارس في مصر، تعد من المبادئ والاساسيات التي يجب ان يتم ترسيخها في الأجيال القادمة منذ الصغر، مبينًا أن من خلال تدريس مادة "احترام الآخر" ستكون بداية لتعزيز الاحترام عند النشئ سواء احترام الأهل والتعامل مع الكبير باحترام.
وتابعت: "أن كل هذه المبادئ افتقدنها في الشارع المصري منذ زمن كبير، والالتفات لها يخلق جيل راقي في تعاملاته قادر على احترام غيره".
فيما قالت النائبة هبة هجرس، عضو مجلس النواب، إن الرئيس يضع ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مقدمة عمل الدولة منذ توليه المهام، وما حدث خلال احتفالية "قادرون باختلاف" يؤكد استمرار الدولة بتقديم كل ما تحتاجه ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا ان الدولة حريصة كل الحرص بالاهتمام بجميع فئات المجتمع من شباب وأطفال ومرأة، واعطاء الفئات التي عانت الكثير من التهميش في العهود السابقة حقها في الحياة.
وأضافت هجرس، أن قرار الرئيس بتدريس مادة "احترام الآخر" يعد بداية لترسيخ مبادئ يجب أن يكون في الاجيال القادمة منذ الصغر، واحترام ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يترسخ ذلك في ثقافتهم حينما يكبروا، وتابعت: "أن بناء الدول يأتي بداية من الفئات التي عانت من التهميش واعطاء كل ذي حقًا حقه".
