الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

برهم صالح.. فشل في تشكيل الحكومة فترك السلطة

برهم صالح
برهم صالح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
باستقالة الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الخميس، يعيش العراق حالة من فراغ السلطة، وسط ثورة الشارع احتجاجًا على تردّي الأوضاع الاقتصادية للبلد، وانتشار الفساد الإداري والبطالة.
وكان الرئيس العراقي قد أعلن استقالته اليوم الخميس، في رسالة للبرلمان، عقب الفشل في تكليف رئيس جديد للحكومة بعد استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، مطلع الشهر الجاري، ورفضه تكليف أسعد العيداني بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال "برهم صالح، في خطابه الموجه لمجلس النواب: "وصلتني عدة مخاطبات حول الكتلة الأكبر تناقض بعضها بعضا"، مشيرا إلى أنه يفضل الاستقالة على تكليف مرشح يرفضه المحتجون بتشكيل الحكومة، في إشارة إلى أسعد العيداني.
برهم أحمد صالح من مواليد مدينة السليمانية كبرى محافظات إقليم كردستان العراق في عام 1960، متزوج ولديه بنت وولد.
وفي عام 1976 انضم إلى صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.
واعتقل من قبل نظام حزب البعث مرتين في عام 1979 بتهمة الانخراط في صفوف الحركة الوطنية الكردية، ليضطر بعدها إلى مغادرة العراق والاستقرار في بريطانيا.
وفي ثمانينيات القرن الماضي أصبح عضوا في تنظيمات أوروبا للاتحاد الوطني الكردستاني ومسئولا عن العلاقات الخارجية للاتحاد في العاصمة البريطانية لندن.
وأكمل صالح دراسته الجامعية في بريطانيا ليحصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية والإنشاءات من جامعة كارديف عام 1983.
كما حصل على شهادة الدكتوراة في الإحصاء وتطبيقات الكمبيوتر في مجال الهندسة عام 1987 من جامعة ليفربول.
وفي عام 1992 انتخب عضوا في قيادة الاتحاد الوطني في أول مؤتمر علني للحزب عقد في إقليم كردستان، ليكلف بعدها بإدارة مكتب علاقات الاتحاد الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي العام ذاته أصبح مسئولا للعلاقات الخارجية وممثلا لأول حكومة في إقليم كردستان العراق في واشنطن.
تولى منصب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق للفترة من يناير 2001 وحتى منتصف عام 2004، ومن ثم تولى بعدها منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة.
كما عمل وزيرا للتخطيط في الحكومة العراقية الانتقالية في عام 2005، وبعدها بعام واحد أصبح نائبا لرئيس الوزراء في الحكومة العراقية.
عاد مرة أخرى في 2009 لشغل منصب رئيس حكومة إقليم كردستان حيث تولى منصبه لغاية عام 2011.
رشح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية عام 2014، إلى جانب الرئيس الحالي فؤاد معصوم، لكنه لم يحصل على تأييد القوى الكردية في الإقليم، لينشق بعدها عن الاتحاد الوطني الكردستاني في 2016 ويؤسس حزب "تحالف من أجل الديمقراطية" الذي فاز بمقعدين برلمانيين في الانتخابات الأخيرة.
عاد للاتحاد الوطني الكردستاني بعد انتخابات عام 2018، وترك حزبه الجديد، بعد حصوله على ضمانات من الاتحاد الوطني بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
وفي عام 2018 تم انتخابه رئيسا لجمهورية العراق بعد حصوله على 219 صوتا مقابل 22 صوتا لمنافسه فؤاد حسين.