تمر اليوم الذكرى الـ 45 لرحيل الفنان الكبير فريد الاطرش، حيث توفي في مثل هذا اليوم "26 ديسمبر" من عام 1974، بعد ان اثرى الحياة الموسيقية والفنية بالعديد من الأغاني والالحان والافلام التي ما زالت تنال اعجاب الجمهور.
حاز الاطرش على العديد من الالقاب والاوسمة، الا أن لقب "ملك العود" يظل الاقرب دائمًا لقلوب محبيه، فقد كان بارعًا في العزف على هذه الالة الشرقية برشاقة بالغة، وظل واحدًا من الفنانين الذين أمتعوا جمهورهم على مدى سنوات عديدة.
من ضمن الأوسمة التي حصل عليها "الاطرش" وسام الاستحقاق اللبناني ووسام الاستحقاق المصري ووسام الكوكب الأردني وقلادة النيل ووسام الأرز الوطني اللبناني، كما حصل أيضًا على "ميدالية الخلود" الفرنسية.
ولد فريد الاطرش يوم 19 أكتوبر عام 1910 في بلدة القريا في جبل الدروز، سافر من سوريا إلى القاهرة بصحبته والدته وشقيقه فؤاد وشقيقته اسمهان هربا من الفرنسيين المعتزمين اعتقاله وعائلته انتقاما لوطنية والدهم فهد الاطرش وعائلة الأطرش في الجبل الذي قاتل ضد ظلم الفرنسيين في جبل الدروز بسوريا.
التحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية بالقاهرة، وبعدها التحق بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك، وحرصت والدته على بقاء فريد في المدرسة الا أن بعض أصدقاء الاسرة أوصوا بضرورة التحاقه بمعهد الموسيقى، بعد ان لمسوا فيه الموهبة الفنية الكبيرة، وبالفعل تم قبوله في المعهد، وكان في ذلك الحين يمارس بعض الأعمال البسيطة لمساعدة أسرته في النفقات.
التقى الاطرش بعد عام من دراسته بالمعهد بفريد غصن والمطرب إبراهيم حمودة الذي طلب منه الانضمام إلى فرقته للعزف على العود، ثم شارك في حفلة خيرية، أطل فريد تلك الليلة على المسرح وغنى أغنية وطنية ونجح في طلته الأولى، ثم التحق بفرقة بديعي مصابني التي ألحقته مع مجموعة المغنين ولكنه أقنعها فيما بعد بأن يغني بمفرده.
بعدها لم يستطع دخول امتحان معهد الموسيق بسبب مرضه، واصرت اللجنة على عدم تأجيل الامتحان فتم فصله، ولكنه نجح بعد ذلك في تسجيل اغنياته بالاذاعة المصرية، حيث سجل أغنيته الأولى "يا ريتني طير لأطير حواليك" كلمات وألحان الملحن الفلسطيني يحيى اللبابيدى، وأصبح يغني في الإذاعة مرتين في الأسبوع.
وبمرور الوقت أصبح فريد الأطرش أحد أهم المطربين في مصر والعالم العربي، حتى انه جسد بطولة 31 فيلما سينمائيا في الفترة الممتدة من السنة 1941 حتى رحيله، ويبقى فيلم "حبيب العمر" من أشهر أفلامه، حيث حقق أرباحا طائلة، ومن أبرز أعماله أيضًا فيلم "حكاية العمر كله"، "رسالة من امرأة مجهولة".
تلقى "الاطرش" عدة صدمات متلاحقة، كانت أولها وفاة شقيقته الفنانة ""أسمهان، وبعدها تملك منه المرض بسبب حزنه الشديد عليها، حتى أن الأطباء نصحوه بالتوقف عن الغناء بسبب إصابته بأزمة قلبية ثلاث مرات، وقال فريد عن فترة مرضه: "فترة مرضي هى عمر ضائع في حياتي لأنني لم أقدم شيئا للجمهور، وأخشي الموت لأني لدي ألحان كثيرة لتقديمها لهم".
ثم جاءت الصدمة الثانية وهى وفاة صديق عمره الفنان عبدالسلام النابلسي، الذي قال عنه عقب رحيله: "سلام يا صديق الأيام والعذاب والسعادة.. مازلت يا صديقي أترقب لقائك علنا نلتقي في عالم الآخرة، لقاء آخر اشد متانه وسعادة من لقاء الدنيا"
توفي ملك العود يوم 26 ديسمبر من عام 1974 في مستشفى الحايك ببيروت عن عمر يناهز 57 عامًا إثر إصابته بأزمة قلبية، ونقل جثمانه ليدفن مع أخته في مصر حسب وصيته.
حاز الاطرش على العديد من الالقاب والاوسمة، الا أن لقب "ملك العود" يظل الاقرب دائمًا لقلوب محبيه، فقد كان بارعًا في العزف على هذه الالة الشرقية برشاقة بالغة، وظل واحدًا من الفنانين الذين أمتعوا جمهورهم على مدى سنوات عديدة.
من ضمن الأوسمة التي حصل عليها "الاطرش" وسام الاستحقاق اللبناني ووسام الاستحقاق المصري ووسام الكوكب الأردني وقلادة النيل ووسام الأرز الوطني اللبناني، كما حصل أيضًا على "ميدالية الخلود" الفرنسية.
ولد فريد الاطرش يوم 19 أكتوبر عام 1910 في بلدة القريا في جبل الدروز، سافر من سوريا إلى القاهرة بصحبته والدته وشقيقه فؤاد وشقيقته اسمهان هربا من الفرنسيين المعتزمين اعتقاله وعائلته انتقاما لوطنية والدهم فهد الاطرش وعائلة الأطرش في الجبل الذي قاتل ضد ظلم الفرنسيين في جبل الدروز بسوريا.
التحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية بالقاهرة، وبعدها التحق بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك، وحرصت والدته على بقاء فريد في المدرسة الا أن بعض أصدقاء الاسرة أوصوا بضرورة التحاقه بمعهد الموسيقى، بعد ان لمسوا فيه الموهبة الفنية الكبيرة، وبالفعل تم قبوله في المعهد، وكان في ذلك الحين يمارس بعض الأعمال البسيطة لمساعدة أسرته في النفقات.
التقى الاطرش بعد عام من دراسته بالمعهد بفريد غصن والمطرب إبراهيم حمودة الذي طلب منه الانضمام إلى فرقته للعزف على العود، ثم شارك في حفلة خيرية، أطل فريد تلك الليلة على المسرح وغنى أغنية وطنية ونجح في طلته الأولى، ثم التحق بفرقة بديعي مصابني التي ألحقته مع مجموعة المغنين ولكنه أقنعها فيما بعد بأن يغني بمفرده.
بعدها لم يستطع دخول امتحان معهد الموسيق بسبب مرضه، واصرت اللجنة على عدم تأجيل الامتحان فتم فصله، ولكنه نجح بعد ذلك في تسجيل اغنياته بالاذاعة المصرية، حيث سجل أغنيته الأولى "يا ريتني طير لأطير حواليك" كلمات وألحان الملحن الفلسطيني يحيى اللبابيدى، وأصبح يغني في الإذاعة مرتين في الأسبوع.
وبمرور الوقت أصبح فريد الأطرش أحد أهم المطربين في مصر والعالم العربي، حتى انه جسد بطولة 31 فيلما سينمائيا في الفترة الممتدة من السنة 1941 حتى رحيله، ويبقى فيلم "حبيب العمر" من أشهر أفلامه، حيث حقق أرباحا طائلة، ومن أبرز أعماله أيضًا فيلم "حكاية العمر كله"، "رسالة من امرأة مجهولة".
تلقى "الاطرش" عدة صدمات متلاحقة، كانت أولها وفاة شقيقته الفنانة ""أسمهان، وبعدها تملك منه المرض بسبب حزنه الشديد عليها، حتى أن الأطباء نصحوه بالتوقف عن الغناء بسبب إصابته بأزمة قلبية ثلاث مرات، وقال فريد عن فترة مرضه: "فترة مرضي هى عمر ضائع في حياتي لأنني لم أقدم شيئا للجمهور، وأخشي الموت لأني لدي ألحان كثيرة لتقديمها لهم".
ثم جاءت الصدمة الثانية وهى وفاة صديق عمره الفنان عبدالسلام النابلسي، الذي قال عنه عقب رحيله: "سلام يا صديق الأيام والعذاب والسعادة.. مازلت يا صديقي أترقب لقائك علنا نلتقي في عالم الآخرة، لقاء آخر اشد متانه وسعادة من لقاء الدنيا"
توفي ملك العود يوم 26 ديسمبر من عام 1974 في مستشفى الحايك ببيروت عن عمر يناهز 57 عامًا إثر إصابته بأزمة قلبية، ونقل جثمانه ليدفن مع أخته في مصر حسب وصيته.
