الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

رسائل شيخ الأزهر في ذكرى ميلاد السيد المسيح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح الخميس على زيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على رأس وفد أزهري رفيع المستوى، لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.
وضم الوفد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، وعدد من قيادات الأزهر الشريف.
وترصد "البوابة نيوز" الرسائل التي وجهها الإمام الأكبر خلال الزيارة فيما يلي:
ا- تبادل المحبة والمودة والسلام، إذ قال: "جئت لتقديم التهنئة بميلاد السيد المسيح، ومن أجل ان نتبادل المحبة والمودة والسلام"، لافتًا إلى أن كلمات قداسة البابا تواضروس تعد مفاتيح لحياة المودة والرحمة، وهى الرسائل التى قدمها السيد المسيح منذ ولادته، وأن هذه التعاليم ندرسها وما زلنا ندرسها وهو ما ذكره القرآن الكريم عن السيد المسيح، وأن كل الأديان السمائية تدعو للمحبة والسلام.
2- المحبة أصل الكون، إذ شدد الإمام الأكبر على أن المحبة هي أصل الكون، وأن الله خلق الإنسان بفطرة طيبة وعلى أسس المحبة، وأن الإنسان عندما يتخلص من الغضب يندم على ما فعله وقتها، وأن وصايا الأنبياء دائما هى المحبة والسلام، مشيرًا إلى أن التصوف في كل الأديان السمائية قائم على المحبة والمودة في أساسها، مؤكدًا أننا نحتاج إلى التذكير من حين إلى آخر بالمودة والرحمة والمحبة وهى أمور موجودة في كل الكون والمخلوقات وهو ما يدل على أن الكون خلق بالمحبة، وأن هذه المحبة لا بد أن تكون محبة عاقلة وهادئة من أجل استقرار الأسر لتحمل المسئولية وإقامة الدنيا، وأن المحبة هذه الأيام بدأت تأخذ أشكال ومظاهر أخرى، وأنه ينبغي أن ننتبه إلى كل ما ياتى إلينا من الغرب.
3- الحذر من مخطط هدم الأديان، إذ أكد "الطيب" أن هناك سعيا غربيا لهدم الأديان وهو ما يجب أن ننتبه له جميعا، وأن هناك اتفاقيات عالمية تريد أن تهدم الأطر المعروفة في المجتمع خاصة فيما يخص المرأة حيث تعتبر أن الزواج والأمومة قيود للمرأة وأن تتيح أيضًا حرية المثلية الجنسية، موضحًا أن هناك غيوما سوداء قادمة من الغرب يجب أن ننتبه لها، مؤكدًا ضرورة حماية المجتمع من هذه الأفكار، وأنه طالما المجتمع يتحلي بوجود رجال دين أفاضل مثل قداسة البابا تواضروس الثاني والعلماء الأجلاء فإن مجتمعنا آمن.
4- التصدي للأفكار الغربية، حيث وجه شيخ الأزهر، بيت العائلة بقيادة الشيخ محمد عمارة، ونيافة الأنبا إرميا، بتفعيل دورهم في تثقيف المجتمع ضد أى أفكار غريبة تريد اختراقنا.