زعمت تقارير إعلامية أمريكية أن شركة "أبل" رائدة صناعة الحاسبات والهواتف الذكية، تعمل على تطوير تكنولوجيا لنقل البيانات إلى أجهزة المستخدمين عبر الأقمار الاصطناعية، ومن المحتمل أن تطلق مبادرة جديدة باستخدام تلك التكنولوجيا في غضون خمس سنوات.
وذكرت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية أن المشروع "ما زال مبكرًا ويمكن التخلي عنه"، وليس من الواضح ما هو الهدف النهائي لشركة "أبل". كما أنه من غير المعروف ما إذا كانت الشركة ترغب في تطوير أقمارها الاصطناعية الخاصة أو مجرد استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية الخاصة بالآخرين.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا الجديدة سوف تسمح لصانع هواتف "آي فون" الذكية القيام بعدد من الأشياء المفيدة؛ مثل تحسين خدمة الخرائط الرقمية وتتبع الموقع الجغرافي للمستخدمين، أو تعزيز استقبال إشارات الاتصالات اللاسلكية للأجهزة المحمولة وتغطية الإنترنت لأجهزتها، مما يجعل الشركة أكثر استقلالية عن شركات تزويد خدمات الاتصالات اللاسلكية.
وقالت الشبكة الإخبارية إن "أبل" تمتلك حاليا نحو عشرة مهندسين يعملون في المشروع، وإن الفريق يعمل تحت قيادة مهندسي الفضاء مايكل تريلا وجون فينويك اللذين كانا يعملان سابقًا لدى "سكاي بوكس إيميدجينج"، وهي شركة متخصصة في التصوير بالأقمار الاصطناعية اشترتها "جوجل" في عام 2014. وأثناء عمله في "جوجل"، عمل تريلا وفينويك على الأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية قبل الانتقال إلى "أبل" في عام 2017.
