تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، شارك اليوم الدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول المصري في فعاليات اليوم الأول والثاني بالمؤتمر السابع عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي (الذكاء الاصطناعى والتعليم: التحديات والرهانات) والذي افتتحه أمس دكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك بحضور د.محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والوزراء والمسئولين عن التعليم العالى والبحث العلمى بالوطن العربى، وبحضور رؤساء المعاهد والمراكز البحثيه، وذلك بأحد فنادق القاهرة، والذى يستمر على مدى يومين، ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات العربية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ودراسة بعض قضايا التعليم العالي ومشكلاته، ووضع الحلول المناسبة لها، وكذلك وضع تصورات مستقبلية لبعض مسارات التعليم العالي واتجاهاته.
وبدأت الجلسة الإجرائية لاجتماع الخبراء بإختيار دكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون البحث العلمي، رئيسا لهيئة المكتب.
وأوضح "مصطفى" إن هذا المؤتمر يعد وسيلة لدراسة الجوانب الأساسية والمشتركة بمنظومات التعليم العالي بالدول العربية، وتكوين رؤى وتصورات مستقبلية للارتقاء بالعملية التربوية وتحقيق الجودة الشاملة فيها، وتبادل الخبرات على المستوى العربي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف أن المؤتمر تناول العديد من المحاور المهمة مثل إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة العربية واستراتيجيات الدول المختلفة الخاصة باستخدامات وتطبيقات الذكاءات الاصطناعي في التعليم العالى، سياسات البحث العلمي وأخلاقيات الذكاء الإصطناعي في إطار الثورة الصناعية الرابعة،
كما تم مناقشة العديد من الوثائق المهمة أبرزها وثيقة "الإطار العام للبحث العلمي العربي في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية".
جدير بالذكر أن المؤتمر هو أحد الفعاليات التي تعقدها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بصفة دورية لمواكبة المستجدات التي تشهدها الساحة العربيّة والعالميّة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتعد الدورة الحالية لمؤتمر الوزراء العرب المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي هي الدورة السابعة عشر حيث يتم عقد هذا الاجتماع بشكل دورى كل عامين، وتستضيفه مصر خلال هذا العام لما لها من دور ريادى في التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي.
وعلى هامش المؤتمر افتتح معرض الذكاء الاصطناعى الذى تقيمه الوزارة بالتعاون مع بعض الشركات العالمية ويضم ٣ أجزاء وهى: مبادرة "ادرس في مصر" التي تم إطلاقها عام 2018 لتطوير منظومة الطلاب الوافدين وتطوير الخدمات التعليمية، والجزء الثاني هو شركات تكنولوجيا المعلومات التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الجامعات والصناعة، وشمل الجزء الثالث الجامعات المصرية التي اتخذت خطوات فعلية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتوظيف التكنولوجيا في خدمة المجتمع وربط التعليم العالي بالحوكمة.
