تواصل النياية العامة بأكتوبر، تحقيقاتها حول واقعة وفاة طفل مختنقا من المدفئة الكهربائية، داخل شقته، حيث تبين أن الضحية أشعل المدفأة أثناء نومه، وامتلأت الغرفة بغاز ثاني أكسيد الكربون، حتى لفظ أنفاسه أثناء نومه.
وصرحت النيابة بدفن جثة المتوفي بعدما تسلمت تقرير مفتش الصحة الذي أكد إصابة الطفل بـ "إسفكسيا الخنق" أثناء نومه بسبب الغازات الصادرة من "المدفئة الكهربائية".
جاء بالتحقيقات التي أجرتها النيابة، ان ضباط قسم شرطة ثان أكتوبر ثان أكتوبر قد تلقى إشارة من المستشفى تفيد باستقبال طالب 15 عاما، جثة هامدة، وبالانتقال والفحص تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، وبسؤال أسرته أكدوا أن المتوفى كان نائما بجوار المدفئة الكهربائية وأن والدته دخلت لإيقاظه وفوجئت بوفاته، ولم يتهموا أحدا بالتسبب في وفاته، ولا وجود شبهة جنائية، فيما تحرر محضر بالواقعة.