قال الدكتور حسين عبدالبصير رئيس متحف مكتبة الإسكندرية ومدير عام منطقة آثار الهرم سابقًا، إن ضم وزارتي الآثار والسياحة هو مطلب واتجاه قد تم طرحه قديمًا، وأخيرًا تحقق لاسيما في هذه الفترة المهمة، التي تشهد الإعلان عن العديد من الاكتشافات الأثرية.
وأكد عبد البصير في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن اختيار القيادة السياسية للدكتور خالد العناني لتولي حقيبة الوزارة الجديدة "الآثار والسياحة"، يُعد بمثابة تكريم لما قدمه خلال الفترة الأخيرة منذ 2017 وحتى 2019، حيث تصدرت أخبار الاكتشافات الأثرية الجديدة جميع الصحف والمجالات والأخبار والبرامج العالمية، وخدم الأثار والسياحة المصرية ثقافيًّا وإعلاميًّا.
وأشار إلى أن الدكتور خالد العناني لديه القدرة على إدارة ملفى الأثار والسياحة معًا بشكل متميز، حيث إنه يجمع بين الاثنين سواء على المستوى الأكاديمي أو العملي، حيث إنه استطاع ربط السياحة بالأثار في الفترة الأخيرة، كما أن التعاون بينه وبين الدكتور زاهي حواس في الترويج للأثار المصرية في مصر وخارجها، ما انعكس على السياحة وزيادة أعداد الزائرين للأماكن السياحية منذ عام 2011.
أما عن الإشكاليات والملفات الكثيرة التي يتنظرها الدكتور خالد العناني سواء في ملف الأثار أو في ملف السياحة أوضح عبد البصير قائلًا: "أعتقد أن الدكتور خالد العناني سيقوم باستخدام المنهج العلمي وخبراته العملية للتغلب أى مشكلات قد تطرأ في ملفي السياحة والأثار، وأن أهم ما يميزه أيضًا بأنه دائمًا ما يلجأ إلى المتخصصين والمستشارين ولا يأخذ قرارًا منفردًا".
