أدى أسامة هيكل، اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزيرًا للدولة لشئون الإعلام.
وبذلك يتولى هيكل حقيبة الإعلام للمرة الثانية، عقب إعادة وزارة الإعلام مرة أخرى، في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي.
واختير أسامة هيكل، كأول وزير للإعلام في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، في حكومة الدكتور عصام شرف، وحلف اليمين الدستورية أمام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم 9 يوليو 2011.
عمله في الصحافة وحبه لها جعله يتقنها منذ بداية عمله محررا عام 1987، ثم محررا عسكريا عام 1991، ومحررا لشئون رئاسة الجمهورية عام 1997، وتولى رئاسة تحرير صحيفة الوفد في يناير 2011 بالانتخاب المباشر، ثم شغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي.
ساهم في تهدئة الأوضاع داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون من خلال مجموعة من الإجراءات أهمها وضع سقف للأجور داخل المبنى بعد التفاوت الكبير بها في مرحلة ما قبل الثورة.
ترشح هيكل لمجلس النواب عام 2015، وفقًا لقائمة في حب مصر، حيث حظى بالترتيب رقم 2 بالقائمة الأساسية عن دائرة قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا، وشغل منصب رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، منذ انعقاد البرلمان في يناير 2016، حتى تم اختياره وزيرًا للإعلام مرة أخرى.
وحصل هيكل، على عدد من الجوائز الصحفية في التغطية الخبرية وفى المقال الصحفى، بالإضافة إلى مشاركته في تغطية العديد من الأحداث المهمة في مختلف دول العالم ومنها: تغطية المشاركة المصرية في قوات حفظ السلام بالصومال - تغطية الصراع في البوسنة والهرسك أعوام 1994 و1998 و1999، وتغطية الأزمة السورية التركية عام 1998 ومتابعة المشكلة القبرصية عام 2001، وكذلك متابعة الوضع في إقليم كوسوفو - متابعة الغزو الأمريكى لأفغانستان والعراق، كما أنه حاصل على درجة الزمالة في الاستراتيجية والأمن القومى عام 1997.
شارك النائب أسامة هيكل، في مناقشة 50 بحثا علميا ودرجة زمالة عن الإعلام لباحثين من مصر والدول العربية، كما شارك في برنامج تدريبى بالخارجية الأمريكية حول السياسة الخارجية الأمريكية عام 2000، كما شارك في حوار البحر المتوسط بقيادة حلف شمال الأطلنطى ببروكسل عام 2003، وشارك في برنامج تدريبى عن الإعلام في بريطانيا عام 2005.
