- الجامعات تعود لـ«التعليم المفتوح» تحت مسمى «المدمج»
أعلنت بعض الجامعات، الأسبوع الماضي، عن فتح باب التقديم لدفعة جديدة بالتعليم المدمج، بشروط جديدة، منها إلغاء شرط الخمس السنوات، وإقرار مرور عامين فقط على شهادة الطالب، بالإضافة لإتاحة الفرصة للتقديم لجميع الشهادات المعادلة لشهادة الثانوية العامة، بالإضافة إلى استثناء الطلاب المصريين المقيمين بالخارج الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها وأبناء شمال وجنوب سيناء من هذه المدد الزمنية.
وكان المجلس الأعلى للجامعات، أوقف التقدم لنظام التعليم المفتوح بالجامعات، استعدادًا لوضع قواعد جديدة، لتطوير هذا التعليم الذى تسبب فى تخريج أعداد زادت العبء على الدولة.
وكان النظام القديم قائما على أن يتقدم طالب الثانوية العامة، بعد مرور ٥ سنوات على شهادته، إلى التعليم المفتوح، ليحصل الطالب على بكالوريوس أو ليسانس أكاديمى لا يختلف عما يحصل عليه الطالب فى الدراسة بالكليات العادية، بالإضافة إلى إتاحة انضمامه للنقابات المهنية، وحصوله على الترقيات بشكل طبيعي، إلى أن أغلق المجلس الأعلى للجامعات هذا النظام، وفتح مسارا جديدا معدلا تحت مسمى التعليم المفتوح المدمج، والذى يعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ومقررات إلكترونية، مع الاحتفاظ بشرط مرور خمس سنوات على الحصول شهادة الثانوية العامة، والجديد كان فى مسمى الشهادة التى أصبحت مهنية وليست أكاديمية، بالإضافة إلى أن النظام القديم كان لا يسمح لأى شهادة أخرى بالالتحاق بالتعليم المفتوح، غير طلاب الشهادات الفنية التجارية للالتحاق بكليات التجارة.
جامعة القاهرة
وأعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن الانتهاء من إعداد برامج جديدة بكلية الآداب، منها برنامج الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، وبرنامج الفلسفة التطبيقية، وطرح برامج بكالوريوس بكلية الزراعة بالإضافة إلى البرامج المعتمدة بالمركز حاليًا.
وقال الخشت، إن المجلس الأعلى للجامعات وافق فى جلسته الأخيرة، على تغيير مسمى الشهادة الممنوحة من مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج وغيره من المراكز بالجامعات الحكومية المصرية، إلى بكالوريوس أو ليسانس بنظام التعليم المدمج.
وأضاف أن المجلس الأعلى للجامعات وافق على تعديل بعض شروط قبول الطلاب الجدد ببرامج التعليم المدمج، ومن أهمها قبول الحاصلين على المؤهلات العليا (بكالوريوس – ليسانس) دون وجود فاصل زمني، كما يجوز للحاصلين على مؤهل فوق المتوسط (ثانوية عامة + ٢ سنة معهد) التقدم بعد حصولهم على المؤهل دون وجود فاصل زمني.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الفرصة متاحة أمام الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من المؤهلات المتوسطة للتقدم بعد مرور عامين على الأقل من تاريخ الحصول على المؤهل، واستثناء الطلاب المصريين المقيمين بالخارج الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها وأبناء شمال وجنوب سيناء من هذه المدد الزمنية.
وأكد الخشت، أن المركز حريص على التوسع فى برامج التعليم المدمج، نظرًا للزيادة المتنامية للطلاب الراغبين فى الدراسة بنظام التعليم المدمج، وأن الجامعة تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية للمركز، لافتًا إلى حرص الجامعة على تقديم البرامج الجديدة بنظام التعليم المدمج بما يتواكب مع متطلبات العصر.
وأشار الخشت إلى أن التحول من نظام التعليم المفتوح إلى نظام التعليم المدمج، أحد أهم الإنجازات التى تحققت خلال العامين الماضيين فى جامعة القاهرة، وهو يعد من أفضل المسارات التعليمية التى تجمع بين مميزات النظم التعليمية المختلفة فى نظام واحد مدمج، حيث يجمع بين التعليم التقليدى الذى يضم المحاضرات التقليدية فى قاعات الدراسة، والتعلم الإلكترونى عن طريق الإنترنت.
جامعة الفيوم
كما وافق مجلس جامعة الفيوم، برئاسة الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جلال مصطفى سعيد وزير النقل الأسبق وعضو المجلس، فى اجتماعه الأخير الذى عقد بالمركز الإقليمى التابع للجامعة، على إلغاء شرط مضى خمس سنوات بعد الحصول على الثانوية العامة أو ما يعادلها للالتحاق ببرامج التعليم المدمج، واقتصارها على عامين كشرط للالتحاق بالبرامج المتاحة فى كليات «التجارة والزراعة ودار العلوم والخدمة الاجتماعية، وبرنامج الطفولة المبكرة».
وأكد رئيس الجامعة أن شروط الالتحاق ستطبق بداية من الفصل الدراسى الجديد، مضيفًا أن برامج التعليم المدمج تعطى درجة البكالوريوس أو الليسانس للخريجين، وهى شهادة معادلة ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
جامعة بنى سويف
كما أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، عن تخفيض شرط القبول بمراكز التعلم المدمج من خمس سنوات إلى سنتين للمتقدمين الحاصلين على الدبلوم أو الثانوية العامة، يأتى ذلك فى إطار جهود الوزارة للتيسير على الطلاب.
وقال «حسن»، إن اللجنة أعلنت عن قبول الحاصلين على مؤهل فوق متوسط مباشرة دون أية مدة بينية، وإعفاء أبناء محافظتى شمال وجنوب سيناء من شرط المدة البينية، واستثناء الطلاب المصريين المقيمين بالخارج والحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها بشرط وجود إقامة سارية، على أن يكون مسمى الشهادة الممنوحة من المراكز «بكالوريوس-ليسانس» بنظام التعليم المدمج.
-وكيل «أصول الدين والدعوة»: محاضرات رابطة خريجى الأزهر تحارب الفكر المتطرف
-عبدالله محيى: هدفنا أن ينشر الواعظ الوسطية فى بلده.. وبعض الوافدين يأتون بأفكار إرهابية.. ونعدل سلوكهم فى الدورات
قال الدكتور عبدالله محيي، وكيل كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر، إن محاضرات الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، تعتنى بتعريف المشكلات العقائدية إجمالا، والتى ينجم عنها تطرف فكرى فى الدين السماوى والأديان الأخرى بشكل عام، وتبين أن الإسلام اهتم بالجانب الإنسانى ومعاملة الآخرين معاملة حسنة وعدم الاعتداء على الآخرين، كما تبين الطوائف والجماعات التى تحمل فكرا متطرفا من خلال قضايا العقيدة من حيث المناهج المعتدلة والمناهج المتطرفة، ومن ينتمى إلى هذه المناهج، وكيف خرجت الفرق المتطرفة.
وكشف «محيي» فى تصريحاته لـ«البوابة» عن أن المحاضرات، التى تنظمها رابطة خريجى الأزهر هى نوع من بيان خطورة الفكر المتطرف، حتى يتحاشاه الناس وحتى يكونوا على بينة من الفكر الوسطى المعتدل، الذى ينتمى اليه جماهير الأمة على مستوى العالم الإسلامي، مبينا أن الهدف منها هو الوقاية من الأفكار المتطرفة.
وقال أستاذ العقيدة، من خلال المحاضرات يتم توضيح أن الدين ينقسم إلى عقيدة وشريعة وأخلاق، ثم نبين ما المناهج التى يتخذها العلماء من حيث توضيح الفرق بين الإسلام كـقرآن وسنة، والفكر الإسلامى الذى هو فهم الناس للقرآن والسنة، حيث إن الفهم الأخير يخطئ ويصيب، فنبين الخطأ والصواب، الوسطى المعتدل والتطرف عند الجماعات والفرق التى تنتمى إلى الإسلام، ونتيجة هذا يؤدى إلى تطرف السلوك.
وأشار إلى أن الهدف أن ينشر الداعية والواعظ الوافد هذا الفكر الوسطى المعتدل فى بلده، ويبين فساد الفكر المتطرف والفكر الصحيح.
وأوضح «محيي» أنه فى بعض الأحيان قد يأتى وافدون يحملون فكرا سلفيا متطرفا، وبعد المحاضرات والدورات، يعدل من فكره ويقتنع أنه كان على خطأ.
وقال إن الفكر السلفى يحمل ظواهر نصوص بدون إعمال العقل فيها، وهذا هو الذى يؤدى إلى الفهم الخاطئ لنصوص الكتاب والسنة، كما يؤدى إلى خطأ فى التصرف كالقتل والتكفير والتبديع، كتهنئة المسيحيين بأعيادهم، والاحتفال بالمولد النبوى الشريف، أشار إلى أن الفكر الداعشى والجماعات التى تبيح القتل خرجت من السلفية الجهادية، والتى خرجت أيضا من السلفية العلميةَ، التى تحمل ظواهر النصوص، موضحا أنه ليس كل السلفية يبيحون القتل وإنما المتشدد منهم.
وأوضح وكيل كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر، أن دورات منظمة خريجى الأزهر، تعطى نوعا من الوقاية من هذا المد، وهدفها بيان هذه المناهج وخطورتها والتطبيق على بعض القضايا والنصوص كإباحة سرقة أموال غير المسلمين وهذا مرفوض شرعا ونهى النبى عنه حيث إنه عامل غير المسلمين معاملة طيبة وتشهد بذالك وثيقة المدينة.
وقال «محيي»: لا تؤخذ عقيدة بالقوة أبدا وإنما بالاختيار والرضا والقناعة والحجة والدليل، وليست بالسيف والقتل كما يدعى هؤلاء المتشددون.
رئيس خريجى الأزهر فى ليبيا: «الإخوان» يدعمون الجماعات الإرهابية والتكفيرية منذ ٢٠١١
قال أكرم الجراري، رئيس فرع منظمة خريجى الأزهر بليبيا، إن جماعة الإخوان، دعمت الجماعات الإرهابية والتكفيرية منذ عام ٢٠١١ فى ليبيا، بعد أن فتحوا المعسكرات واستولوا على السلاح، والمصرف المركزي.
وأوضح «الجراري» أنه قبل ذاك الوقت لم يكن هناك أى وجود للإخوان أو «داعش» أو الجماعات الإرهابية، وبعد انهيار النظام فى عام ٢٠١١، قام الإخوان بالسيطرة على مفاصل الدولة فى العاصمة طرابلس، وأغروا أهلها بالمال لكى ينضموا إليهم كما قاموا بتسليم أرشيف الدولة إلى قطر وتركيا، ودعموا جميع الجماعات المتطرفة فى مصر وتونس والسودان، وكان نشاطهم منذ عام ٢٠١١ إلى ذلك الوقت نقل المتشددين إلى تركيا ليتم توجيههم بعد ذلك إلى سوريا، والدول العربية لزعزعتها، والآن فتحوا السجون للقاعدة لمحاربة الجيش، ولا يزال حتى الآن قيادة الإخوان يسيطرون على مفاصل الدولة والمصرف المركزى وحقول النفط والموانئ والسلطة السياسية تحت قيادتهم.
ولفت رئيس فرع منظمة خريجى الأزهر بليبيا، إلى أن حكومة «السراج» المعترف بها دوليا تحكمها عناصر الإخوان، موضحا أنه يوجد ما يقارب من ٩ آلاف شاب انضموا إلى جماعة الإخوان فى التسع سنوات الماضية.
وأشار «الجراري» إلى أن هذه الجماعة استغلت بساطة الشعب الليبي، كون ليبيا لا يوجد بها مذاهب أو أحزاب، ودخلوا بشعارات تطبيق شرع الله، والتى تعاطف معها الشعب الليبي، وعندما تمكنوا ورأوا منهم عمليات الاغتيال والاحتيال للقيادات، وانتشار الإرهاب لفظوهم، لافتا إلى أنه وجودهم فى ليبيا هدفه إسقاط مصر وخلخلة أركانها.
وعن دور منظمة خريجى الأزهر لأبناء ليبا، قال «الجراري» إنه يعقد حاليا بمقر المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، دورة تدريبية ثامنة للأئمة، وبعد انتهائها سوف يتم تأهيل نحو ٢٥٠ إماما وخطيبا وواعظا ومدرسا للقرآن الكريم لينشروا الدعوة فى ليبيا، ويمثلون أغلب مناطق ليبيا من أقصى الجنوب إلى الغرب، وتم تدريبهم فى تأصيل المسائل الفقهية والخطاب الدينى على منهج الوسطية والاعتدال، بعيدا عن الغلو والتطرف والإرهاب الذى يضرب الآن كافة المناطق فى ليبيا.
وأوضح رئيس فرع منظمة خريجى الأزهر بليبيا أنه بعد عودتهم، سوف يتم زيارة مدارس الأطفال لتوعيتهم والحد من انتشار التطرف والتحذير من الانخراط فى الجماعات الإرهابية والتكفيرية التى تسللت من خارج ليبيا، وعاثت فيها الخراب والفساد والدمار، بالإضافة إلى أنه تم فتح ما يقرب من ١٢ فرعا للمنظمة داخل ليبيا يتم فيها إعطاء المحاضرات والندوات وورش العمل، وكيفية المحافظة على النسيج الاجتماعى بين القبائل، والحفاظ عليها كدولة واحدة دون تقسيم، أو تفتيت، أشار إلى أن ليبيا تحتاج إلى أكثر من ٣٠ مكتبا لفرع المنظمة ولكن نظرا للأوضاع الأمنية التى تمر بها اكتفينا بافتتاح هذه الفروع حتى الآن.
وأشار «الجراري» إلى أنه لأول مرة ومع بداية عام ٢٠٢٠، سيتم جلب واعظات ومدرسات للقرآن الكريم، عددهن ٥٠ امرأة، لتلقى دورة تدريبية فى المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، لمدة شهر، لافتا إلى أن أكثر من ١٨٦ طالبا وطالبة من أبناء ليبيا يدرسون فى جامعة الأزهر الشريف، موضحا أن هذه كانت منحة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأجزنا ما يقرب من ٥٠ إماما فى رواية قالون وحفص وورش.
ووجه «الجراري» الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على اهتمامهما بليبيا على كافة المستويات والأصعدة السياسية والأمنية والدينية، فى هذه المحنة التى يمر بها الشعب الليبي.
- نائب وزير التعليم: افتتاح 8 مدارس جديدة فى التكنولوجيا التطبيقية بـ2019
كشف الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، عن أن خطة الوزارة، حققت نسب مُرضية للمسئولين، خاصة وأن هناك ملفات تم العمل عليها فعليا، وسيحدث بها تطور ونتائج خلال الفترة القليلة المقبلة. وقال «مجاهد»: إن الهدف الرئيسى للتعليم الفنى الآن، هو نفس اتجاه الدولة، لتوفير القوى العاملة الماهرة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير العمالة الفنية المدربة، وفقًا لمعايير الجودة العالمية لتوفير احتياجات المشاريع القومية الكبرى والاستثمارات. وأضاف «مجاهد»، أنه عقب إعلان الرئيس السيسى عام ٢٠١٩ للتعليم، لتطوير التعليم بشكل عام، والتعليم الفنى بشكل خاص، قامت الوزارة بتحديد عدد من المشروعات لتنفيذها خلال عام ٢٠١٩ بهدف تطوير التعليم الفنى لتتوافق مخرجاته مع المتطلبات والمعايير الدولية. وكشف «مجاهد»، عن أبرز المشروعات، التى نفذت فى ٢٠١٩، وما أوشك على الانتهاء، معلنا إنشاء ٨ مدارس جديدة فى التكنولوجيا التطبيقية، لتنضم إلى ٣ مدارس تم افتتاحها العام الماضى، ليصل عددها حتى الآن ١١ مدرسة، وتضم ١٨٧٥ طالبا، مشيرًا إلى وجود طلبات، حاليا من شركاء الصناعة، لافتتاح قرابة ١٥ مدرسة جديدة. وأعلن نائب الوزير، أن هناك إجراءات فعلية تتم لافتتاح مدرسة متخصصة فى مجال الرخام بأسوان، وأخرى صناعية، تتخصص فى «الإلكترونيات والكهرباء»، فى ديرب نجم بمحافظة الشرقية، مؤكدا أن نجاح مدارس التكنولوجيا التطبيقية وصل إلى ما يزيد على ٩٠٪، هو مؤشر إلى التوسع فى عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتعاون مع المستثمرين.
تحديث المناهج
وقال نائب وزير التعليم، إنه تم استحداث ٢٦ مهنة، داخل ١٠٥ مدارس، لافتًا إلى تدريب ٣ آلاف مُعلم، على نظام الجدارات، المبنية على التقييم، ومن هنا نستطيع إكساب الطلاب مجموعة من المهارات التى تصاحبهم أثناء الدراسة وبعد إتمامها، ومدى الحياة.
هيئة الجودة
وأضاف «مجاهد» أن إنشاء الهيئة القومية لاعتماد جودة برامج التعليم الفنى وفقًا للمعايير الدولية، كانت ضمن خطة الوزارة هذا العام، تنفيذا لتوصيات الرئيس السيسي، التى جاءت خلال المؤتمر السادس للشباب، وتنص على إنشاء هيئة قومية لضمان جودة برامج التعليم الفني، والعمل فى هذا الشأن انتهى فى مارس الماضى، وتم إرسال الملف ومسودة القانون لمجلس الوزراء، وبدورها أرسلت للوزارات المعنية، والتى أبدت موافقتها، ووضعوا المقترحات المناسبة، والملف الآن فى مجلس الوزراء مرة أخرى وننتظر الموافقة عليه.
وأشار «مجاهد»، إلى أن تمويل الهيئة من الحكومة الألمانية، والتى بدورها ستخدم الجامعات التكنولوجية والتى تم افتتاحها خصيصا لطلاب التعليم الفنى.
أكاديمية التدريب
كما كشف نائب الوزير، عن الانتهاء من القرار الخاص بأكاديمية تدريب وتأهيل معلمى التعليم الفني، لافتًا إلى أنه سوف يصدر قرار بها من قبل مجلس الوزراء. وأوضح أن تمويل الأكاديمية يأتى من الحكومة الألمانية، وتوفر بها تدريبات للمعلمين، وتم تخصيص مقرين للإدارة، وهما يتبعان التعليم الفنى، أحدهما فى المدينة التعليمية بـ٦ أكتوبر، والآخر فى شبرا، كما سيتم افتتاح فروع فى المحافظات.
وأكد «مجاهد» أن إنشاء أكاديمية لتدريب وتأهيل معلمى ومدققى التعليم الفني، يتم فيها تطوير الموارد البشرية بمنظومة التعليم الفني، وهى أحد أهم عناصر التطوير، فتدريب وتأهيل المعلمين، والمدربين والفنيين بالمدارس الفنية، وهو أولوية رئيسية للوزارة، وكذلك تأهيل ممتحنين مستقلين لتنفيذ التقويم بمنظومة التعليم الفنى الجديدة.
التأسيس العسكري
أكد مجاهد على العمل بنجاح فى إدخال التأسيس العسكرى لـ٢٧ مدرسة، وهى ما حققت نجاحا فى انضباط الطلاب، من كافة النواحي، وانخفاض نسبة الغياب، الذى لا يزيد الآن على ١٠٪، ولذلك سنضم ٢٧ مدرسة أخرى العام الدراسى المقبل.
أفضل مدارس
وأشار «مجاهد» إلى إقامة مسابقة لاختيار أفضل ١٠ مدارس تعليم فنى على مستوى الجمهورية، وتم التقييم والاختيار، وفقًا لعدد من المعايير، أهمها: «مستوى الطالب، والتعاون مع المجتمع المحيط، وتدريبات الطالب، وجودة العملية التعليمية، وكذلك المباني، والورش التعليمية»، كما شارك فى التقييم المعلمون، والموجهون، وممثلون للطالب وأولياء الأمور، وكذلك الصناعة والمجتمع المحيط بالمدرسة، مؤكدا على تنظيم حفل فى القريب لتكريم الفائزين.
