قال سيزجين تانريكولو نائب رئيس اللجنة الشعبية للحزب الجمهوري المعارض وهو نائب رئيس اللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان إن جميع السجون في تركيا تعذب النزلاء.
وقال النائب لموقع دوفار الإخباري "خلال الانقلاب في 12 سبتمبر 1980، كان مركز التعذيب وسوء المعاملة هو سجون المتريس (في إسطنبول)، وماماك (في أنقرة)، وديار بكر، والآن تنفذ جميع السجون البالغ عددها 355 سجنًا هذه الممارسات".
وقال تانريكولو إن انتهاكات حقوق الإنسان أكثر انتشارًا ومنهجية من فترة الانقلاب في الثمانينيات، عندما وقعت بشكل أساسي في المنطقة ذات الأغلبية الكردية داخل تركيا.
وأضاف: "كانت هذه المنطقة محكومة بموجب الأحكام العرفية وحالة الطوارئ من انقلاب 12 سبتمبر حتى عام 2002"، مضيفًا أن آثار الانقلاب في بقية البلاد كانت محسوسة في السجون.
أشار تانريكولو إلى موجة الاعتقالات التي تستهدف النساء بشكل خاص، وقال إن عدد النساء الحوامل والأمهات اللائي لديهن أطفال في السجون قد وصل أيضًا إلى مستويات قياسية.
كان هناك 669 طفلًا في السجون التركية، 64 بالمائة منهم تحت سن الثالثة، وفقًا لبيانات وزارة العدل لعام 2018.
وقال المشرع إن سجون تركيا تعمل بكميات زائدة من قرابة 60 ألف سجين، حيث تضاعف بعض السجون من قدرتها، مما يسهم في بيئة من التعذيب المستمر.
وأكد تانكريولو إن القضاة يرفضون اليوم تضمين أي سجل للتعذيب في الحجز والسجون من قبل المحامين أو المتهمين.
وقال تانيكولو إن القضاة يخبرون المدعى عليهم بتقديم شكاواهم حول التعذيب إلى مدعٍ عام.
