الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

وزير الآثار وسفير فرنسا يفتتحان معرض الحفائر الفرنسية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح الدكتور خالد العناني وزير الاثار بمرافقة سفير فرنسا في جمهورية مصر العربية ستيفان روماتيه، مساء امس الأربعاء، بالمتحف المصري بالتحرير، معرضا أثريا عن نتاج حفائر البعثات الاثرية الفرنسية في مصر تحت عنوان: "الحفائر الفرنسية في مصر: بحث، تعاون، ابتكار."
حضر الافتتاح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار، أحمد عبيد مساعد وزير الاثار للشئون الفنية إيمان زيدان مساعد وزير الاثار للاستثمار وتنمية الموارد المالية وعدد من سفراء الدول الأجنبية في مصر.
نُظم المعرض بالتعاون بين وزارة الآثار بالتعاون مع المتحف المصري بالتحرير والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية (Ifao) ضمن فعاليات العام الثقافي المصري الفرنسي ٢٠١٩.
قدم المعرض مجموعة مختارة من القطع الأثرية المتميزة المكتشفة بواسطة بعثات الحفائر الأثرية الفرنسية العاملة في مصر.
كما يقدم المعرض صورة بانورامية حالية للنشاط الأثري الفرنسي في مصر، والمؤسسات التي تدعمه والحفائر الأثرية التي تقوم بها تلك المؤسسات في مناطق مختلفة من البلاد. كما يعبر المعرض أيضا عن مدى ثراء وقدم التعاون الأثري بين البلدين ونتائجه الملموسة، حيث تعد فرنسا احد أهم الشركاء لمصر في مجال العمل الأثري.
قدم المعرض نحو 100 قطعة ذات أهمية علمية ومتحفية كبيرة، تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وحتى فترة العصور الوسطى. بعض القطع استثنائية وليس لها مثيل في أي متحف في العالم: مجموعة كبيرة من ورق البردي يعود تاريخها إلى نهاية عصر الملك خوفو، تم اكتشافها بموقع وادي الجرف، والتي تعد حتى الآن أقدم كتابات على أوراق البردي تم اكتشافها على الإطلاق بمصر، ولوح تيتي عنخ الحجري، المكتشف في عام 2018 في مقبرة العساسيف، والذي يتميز بجودة ودقة نحته البارز فضلا عن زخارفه المنسقة بشكل مميز، أواثنين من اللوحات الخشبية من موقع باويط، التي يرجع تاريخهما إلى النصف الأول من القرن السابع الميلادي يصوران الملائكة ميخائيل وجبريل.
كما يوجد بالمعرض مجموعة من اللوحات التوضيحية تستعرض التاريخ الطويل للحفائر الأثرية الفرنسية في مصر لرسم صورة أكثر وضوحا لأعمال الحفائر الجارية حاليا، وعرض اشكاليات البحث الناشئة والاكتشافات الحديثة والتقنيات المبتكرة المستخدمة في المواقع أو في المختبر، وكذلك التعاون المصري الفرنسي وجميع نتائجه الملموسة.