استعرضت المهندسة صباح مشالى، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، في بيان لها اليوم، الأربعاء، إنجازات الشركة عن العام المالى 2018/2019 في مجال تحسين كفاءة الخطوط الهوائية واستكمال خطة التطوير الخاصة بها، في إطار تنفيذ إستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للوصول بمساهمة القدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى نسبة 20% من إجمالي القدرات المركبة عام 2022، وأكثر من 42% من إجمالي الطاقات المولدة بحلول عام 2035.
وأوضحت مشالى، أنه لتحقيق هذا الهدف فإن الشركة قامت بالطرح في مناقصات عالمية واختيار أفضل العروض المقدمة من المستثمرين بالاستعانة بمجموعات استشارية عالمية ومحلية لعدد من المشروعات وذلك على النحو التالى:
تم توقيع عدد من اتفاقيات شراء الطاقة المنتجة من محطات الطاقة المتجددة (لمدة 20 سنة لمشروعات طاقة الرياح و25 سنة لمشروعات الطاقة الشمسية) بإجمالي قدرات 2165م.و:
_ 500 م.و من طاقة الرياح بنظام الـ BOO
_ 1465م.و من الطاقة الشمسية بنظام تعريفة التغذية
_ 200 م.و من الطاقة الشمسية بنظام BOO.
هذا بالإضافة إلى قيام الشركة بإعداد الدراسات وتنفيذ مشروعات الشبكات اللازمة لتفريغ القدرات المنتجة من هذه المحطات بالشبكة القومية.
وحول المشروعات التى تم التعاقد عليها في مجال مشروعات طاقة الرياح:
_ مزرعة رياح بمنطقة خليج السويس بنظام BOO بقدرة 250 م.و تنفيذ تحالف تويوتا / إنجي / أوراسكوم وتم التشغيل التجارى الفعلى في 31/10/2019
_مزرعة رياح بمنطقة خليج السويس بنظام BOO بقدرة 250 م.و تنفيذ شركة ليكيلا الإنجليزية مخطط التشغيل التجارى في الربع الأول من 2021
ومن المشروعات التى تم التعاقد عليها في مجال الطاقة الشمسية محطات طاقة شمسية بالخلايا الفوتوفلطية PV بمنطقة بنبان بأسوان بنظام تعريفة التغذية بقدرة إجمالية 1465 م.و، وتم التشغيل التجارى لجميع محطات بنبان بعدد 32 مشروع بقدرة 1465 م0و في نوفمبر 2019. كما تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة بتاريخ 30/10/2019 لمحطة طاقة شمسية بالخلايا الفوتوفلطية PV بمنطقة كوم أمبو بأسوان بنظام BOO بقدرة 200 م.و
وأضافت أنه جارى التفاوض وإتمام التعاقد في الوقت الحالى على عدد من المشروعات بقدرات متنوعة من طاقتى الشمس والرياح تصل إجمالي قدراتها إلى نحو (2570) ميجاوات منها نحو (1820) ميجاوات من طاقة الرياح، ونحو (750) ميجاوات من الطاقة الشمسية.
ولربط محطات توليد الطاقة الشمسية ( بموقع بنبان) بالشبكة الموحدة قامت الشركة المصرية لنقل الكهرباء بعمل الآتي: -
_إنشاء عدد ( 4 ) محطات محولات جهد 220 /22 ك.ف بمنطقة بنبان ( 1، 2، 3، 4 ).
_ توسيع محطة محولات بنبان ( 3 ) لتعمل على جهد 500 ك.ف
_ إنشاء خطوط جهد 220 ك.ف لتفريغ القدرة المولدة من المحطات الشمسية بطول نحو ( 32 كم ).
_ إنشاء كابلات جهد 22 ك.ف لربط محطات التوليد بالطاقة الشمسية بمحطات محولات رفع الجهد بطول يزيد على ( 1000 كم ).
وتقوم الشركة حاليًا بإنشاء خط بنبان / نجع حمادي جهد 500 ك.ف بطول ( 195 كم ) بإجمالي استثمارات مقدارها ( 1،65 مليار جنيه ) ومتوقع دخوله الخدمة نهاية العام الحالى.
هذا وقد تم التعاقد على إنشاء مركز للتحكم ومراقبة أداء محطات الطاقة الشمسية ببنبان على مساحة ( 400 متر مربع ) داخل حدود محطة محولات بنبان 3، ويتم تمويل مركز التحكم من خلال مستثمري محطات الطاقة الشمسية بمنطقة بنبان، وتبلغ قيمة التعاقد على هذا التحكم نحو ( 100 مليون جنيه ).
وتتمثل مهمة المركز في التحقق من جودة الطاقة المنتجة من المحطات طبقا لكود ربط المحطات الشمسية بالشبكة، ومراقبة أداء المهمات الكهربية في محطات الطاقة الشمسية وعرضها في الزمن الحقيقي، بالإضافة إلى تجميع بيانات التنبؤ بكميات الطاقة المنتجة من المحطات المختلفة، والتنسيق بين تشغيل محطات الطاقة الشمسية والمركز القومي للتحكم في الطاقة.
وحول الربط الكهربائي مع دول الجوار تحرص الشركة المصرية لنقل الكهرباء على تدعيم وتطوير الشبكة القومية الموحدة لجعل مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين الدول عن طريق دعم مشروعات الربط الإقليمى القائمة بين الأردن وليبيا وكذلك مشروعات الربط المزمع تنفيذها مع كل من المملكة العربية السعودية، وقبرص، وجمهورية السودان، وهيئة الربط الخليجي.
وأضافت رئيس الشركة أنه تم تنفيذ برامج الصيانة لمحطات المحولات والخطوط بنسبة 98 %. هذا ويتم العمل على التشغيل الأمثل لشبكات الجهد الفائق والعالي وذلك من خلال:-
- الاستغلال الأمثل لمحطات المحولات وخطوط نقل الكهرباء والكابلات بإعادة توزيع الأحمال عليها كما هو موضح بجدول المؤشرات الفنية.
- المحافظة على حدود تحميل المهمات بالشبكة القومية في الحدود المسموح بها.
- تحديث وتطوير النظم وأجهزة الوقاية في الشبكة القومية للوصول لأعلى مستوى من الحماية والانتقائية والحساسية.
- تركيب وحدات قدرة غير فعالة (مكثفات) على الجهد المتوسط بسعة إجمالية بلغت 5985،18 ميجافار داخل محطات محولات الجهد العالى.
وحول إنشاء وتحديث مراكز التحكم يتم إنشاء تحكم قومي جديد بالعاصمة الإدارية، كما يجرى حاليًا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ إنشاء وتحديث عدد ( 4 ) تحكمات إقليمية بالمنطقة الشمالية ( تحكم القاهرة – تحكم القناة – تحكم الإسكندرية – تحكم الدلتا ).
هذا ويجرى أيضًا إنشاء وتحديث مراكز التحكم الإقليمية بالمنطقة الجنوبية حيث تم الانتهاء من إنشاء مركز التحكم الإقليمي الجديد بسمالوط، والذي يخدم عدد (106) محطة محولات بمنطقة مصر الوسطى. كما تم الانتهاء من تحديث مركز التحكم الإقليمي بنجع حمادي والذي يخدم عدد ( 109) محطة محولات بمنطقة مصر العليا.
ومن أهم الدراسات لمجابهة المشكلات التي تواجه الشبكة تقوم حاليًا الشركة المصرية لنقل الكهرباء بإعداد الخطط الإستراتيجية قصيرة - متوسطة - طويلة المدى لتطوير الشبكة الموحدة على مختلف الجهود ( 500، 220، 66 ك. ف ).
وكذلك إعداد الدراسات الفنية اللازمة بالتعاون مع المكاتب الاستشارية العالمية لربط وتفريغ قدرات التوليد المدرجة بخطة الشركة القابضة لكهرباء مصر، وإجراء الدراسات الفنية اللازمة لإنشاء وربط محطات المحولات الجديدة المملوكة للشركة والغير، بالإضافة مراجعة التقارير والدراسات الفنية الخاصة بمشروعات الربط الإقليمي مع دول الجوار.
هذا بالإضافة إلى دراسة تأثير مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة على الشبكة القومية بالتعاون مع المكاتب الإستشارية العالمية ويتم ذلك باستخدام أحدث برامج تحليل نظم الشبكات العالمية من الناحية الاستاتيكية والديناميكية
وإعداد آلية لتحسين كفاءة أداء الخطوط الهوائية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء وذلك لزيادة وتحسين اعتمادية الشبكة ورفع كفاءتها، وكذلك الاستغلال الأمثل للعاملين ورفع كفاءتهم.
وحول نشاط قطاع الجودة خلال العام المالي 2018/ 2019 فقد أدت الجهود المبذولة في مجال تشغيل وصيانة مهمات الشبكة طبقا لأسس وقواعد ( MPIS ) Maintenance Procedures Information System خلال العام المالي الحالي ثمارها في تحسن جميع مؤشرات الأداء الفني للشبكة القومية.
وحول تطوير أساليب وتقنيات فحص وصيانة مهمات الخطوط الهوائية لزيادة وتحسين اعتمادية الشبكة ورفع كفاءتها، وكذلك الاستغلال الأمثل للعاملين ورفع كفاءتهم بالرغم من التوسع الحالى بالشبكة الكهربائية وثبات أعداد العاملين فإنه يتم الآتى: ـ
وفيما يخص تحسين كفاءة أداء الخطوط الهوائية:
- توفير أجهزة حديثة للتصوير الحرارى للمواصلات ووصلاتها.
- استخدام اطباق عازلات مطاطية في المناطق التى يصعب تنظيفها وصيانتها أو المناطق شديدة التلوث طبقًا لخريطة التلوث.
- التوسع في استخدام الغسيل الميكانيكى تحت الجهد.
- التخطيط الجيد لعمليات النظافة والصيانة مع مراجعة وتحديث إجراءات العمل سواء للنظافة أو الصيانة.
- تحديث خرائط التلوث ومتابعة مصادر التلوث الجديدة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تأثيره على مهمات الشبكة.
- قيام العاملين بقطاع الجودة بمراجعة أعمال الصيانة الدورية لتلافى أسباب تأخير تنفيذ هذه البرامج مع التأكيد على جودة إنجاز برامج الصيانة والعمل على تحديث البرامج بما يتفق مع ظروف تشغيل الشبكة.
- استخدام الطائرات في الغسيل الميكانيكى للخطوط ذات الجهد الفائق للحفاظ على نظافتها وتقليل فترات الانقطاعات التى قد تسبب عدم الاستقرار في تشغيل الشبكة القومية مع الاستفادة من الطائرات في اكتشاف الأعطال الأتية ( النقاط الساخنة - الموصلات المقطوعة - الملحقات المكسورة - التصوير الحرارى للأماكن الوعرة ).
- استخدام أحدث المعدات والأدوات والتكنولوجيات الحديثة في أعمال التركيبات دون فصل للتيار الكهربائي والتي تطلب عمالة فائقة الاحترافية حيث تم بالتعاون مع شركة STATE GRID إنشاء برج بارتفاع 110 أمتار لتحقيق مسافة الأمان أثناء عبور خطوط نقل الكهرباء العامله بالمنطقه والذي يقع على مسافة 40 متر فقط من برج قدرة 500 ك ف ضمن تعديل مسار مشروع إنشاء الخط الكهربائي الهوائي 500 ك ف زهراء المعادي العاصمة الإدارية الجديدة بطول 30 كم وبعدد أبراج 85 برجا، وتم تحميله بالشبكة القومية في مايو الماضي، وتم العمل على المسار الجديد بطول 2،6 كم وعدد 9 أبراج حيث بدء العمل بنهاية شهر أكتوبر الماضي، ثم لإجراء شد الموصلات ولتقليل زمن فصل التيار تم استخدام تكنولوجيا حديثة لسرعة إنجاز هذا العمل مع إجراء تفكيك للأبراج التي تم تغييرها ونجاح تنفيذ هذه الأعمال باتباع معايير الأمن والسلامة المهنية باحترافية عالية ومن ثم تم دخول هذا التعديل ضمن الخط للشبكة القومية مرة أخرى يوم 22 نوفمبر الماضي.
وأشارت مشالى إلى أن الجهود المبذولة في مجالات تحسين الأداء أدت ثمارها حيث انخفضت نسبة الفقد من (4.5% ) عام 2017/2018 إلى (4،07 % ) عام 2018/2019. كما أدت إلى تحسن جميع مؤشرات الحوادث والأعطال على الجهود الفائقة والعالية باستثناء الخطوط على الجهد 33 ك.ف والكابلات على الجهدين 220، 66 ك.ف بسبب التعديات على الكابلات والتي تركزت بمنطقة القاهرة، بسبب التوسعات في الطرق وإنشاء عدد من الكباري العلوية.
