الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

تعرف على تنوع موضوعات منتدى شباب العالم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حظي منتدى شباب العالم في دورته الثالثة، التي استضافتها مدينة شرم الشيخ في الفترة من 14-17 ديسمبر الجاري، باهتمام بالغ من جانب وسائل الإعلام الدولي.
وجاءت المشاركة الكبيرة في المنتدى من قِبَل مسئولين دوليين وصناع قرار وخبراء وشباب من مختلف أنحاء العالم في مقدمة هذا الاهتمام، حيث تبادلوا النقاشات والحوارات حول القضايا والموضوعات الراهنة، بغية التوصل إلى رؤى مشتركة يمكن من خلالها تجاوز التحديات، وبلورة حلول مبتكرة لما يواجهه العالم من أزمات، تتحقق من خلالها توفير فرص أفضل للتعايش المشترك، ونشر قيم التسامح، ووقف التمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما طُرحت رؤى مستقبلية تهدف إلى إيجاد عالم أفضل تقل فيه حدة الصراعات، وتزيد فيه معدلات التنمية، ونشر السلم والأمن، وإحداث تقارب بين الشباب باعتبارهم قادة المستقبل
وذكر تقرير للهيئة العامة للاستعلامات، أن جلسات المنتدى شهدت تنوعًا في طرح القضايا والنقاشات التي دارت حولها، من بينها الإرهاب والنزاعات المسلحة، والتعاون في قطاع الطاقة بين دول المتوسط، وملفات التعاون والتنسيق بين دول المتوسط في مجال اقتصاديات الطاقة، ومجالات التعاون في مجال الطاقة المتجددة والربط الكهربائي، والفرص والتحديات التي تواجه دول شرق المتوسط في تأمين مصادر الطاقة المختلفة، وتمويل إنشاء وصيانة البنية التحتية. وموضوعات مثل الثورة الصناعية الرابعة، والأمن الغذائي، والاتحاد من أجل المتوسط، والتحديات البيئية، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا سلسلة الكتل، وتمكين المرأة والفن والسينما.
وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية"، أن جلسات المنتدى خلال هذا العام تأتي على درجة غير مسبوقة من الذكاء في الطرح، والاستشراف في الرؤية. والبداية مع البعد الإنساني والمكاني، إذ يركز المنتدى في واحدة من جلساته الرئيسة على مسألة الحوار والجوار في منطقة البحر المتوسط، حيث نشأت حضارات إنسانية عريقة تعارفت وتشاركت تاريخًا مشتركًا بكل أبعاده الإنسانية.
وتناول تقرير "الاستعلامات" تركيز الإعلام الدولي على أهم الرؤى والأفكار، التي تم طرحها خلال مناقشة قضايا أساسية في مقدمتها "الإرهاب" حيث سلط الضوء على النقاط التالية:
• ضرورة مواجهة الدول الداعمة للإرهاب، حيث نقلت قناة "سكاي نيوز عربية" مقتطفات لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال جلسة "التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين، حيث أكد ضرورة مواجهة الدول التي تقدم الدعم بكل أشكاله للجماعات الإرهابية.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي قال: "الدول الداعمة للإرهاب لا بد أن يكون لدينا الحسم في مواجهتها... بغض النظر عن المصالح"، مؤكدًا أن الإرهاب في كثير من الأحيان يكون غطاءً للجريمة المنظمة، وأن مواجهة هذه الآفة تحتاج إلى تضافر كافة الجهود الدولية، وتابع: "لا بد من مساعدة الدول التي تواجه الإرهاب لأن هذه الظاهرة تنمو بشكل مستمر".
في حين ذكر موقع قناة "روسيا اليوم" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا إلى تكثيف الجهود من أجل الوقوف بوجه الدول التي تدعم الإرهاب، مؤكدًا أن هذه الدول تستخدمه كأداة لتحقيق مصالحها وأهدافها.
وفيما يتعلق بعمل الإرهاب على تحقيق أهداف سياسية، أوردت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، أن السيسي أكد أن "الإرهاب صناعة شيطانية تستخدم أدواتها ضد الإنسان لتحقيق الأهداف والأعمال المنظمة التي تجرى حاليا وتتخذ العقيدة ساترًا لها، مشددًا على أن "أخطر ما في الإرهاب استخدام الفكر والعقيدة لتحقيق أهداف ومصالح سياسية"، مؤكدًا أن الإرهاب أصبح غطاء لكثير من الأهداف التي تسعى بعض الدول إليها.
وبشأن توظيف الجماعات الإرهابية للتكنولوجيا، حيث نقلت شبكة "سبق" السعودية عن كريستينا شورى ليانج مدير برنامج الإرهاب والجريمة المنظمة في مركز جينيف للسياسات الأمنية قولها: إن "الجماعات الإرهابية تمتلك أدمغة وعيون وآذان كل من يمتلك هاتف ذكي"، وتحدثت عن الإرهاب الحالي، الذي يمزج بين الطرق التقليدية والتقنيات الحديثة، مشيرة إلى زيادة قوتهم بمن خلال تنامي النشاط الإجرامي. وأشارت ليانج إلى أن ما حققه تنظيم داعش الإرهابية من أرباح بلغ أكثر من ملياري دولار، ما يجعلها شركة إجرامية أيضًا وليست جماعة إرهابية فقط.
وعن نمو ظاهرة الإرهاب، فقد ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن وبشأن تطور "حالة الإرهاب في العالم"، أعرب الرئيس السيسي عن اعتقاده بأن "الظاهرة تنمو ولا تقل، ولابد من التكاتف، خصوصًا في ظل ما نراه من نشأة دول إرهابية وليس مجرد كيانات".
وعن موضوع أن الإرهاب سرطان العصر، أورد أحمد عاطف مراسل صحيفة "الاتحاد" الإماراتية تصريحات الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي اعتبر فيها الإرهاب أحد الظواهر التي ابتليت الدول بها في هذا العصر، ووصفه بـ "سرطان العصر"، مؤكدًا على خطر الإنترنت على الرغم من فوائد وسهولة تداول المعلومات عن طريقها، إلا أنه خطر جسيم على المجتمعات الإسلامية والعالم كله، مطالبًا بإحكام الرقابة على الفضاء الإلكتروني، وعدم ترك الحبل على الغارب.
وأفادت وكالة "شينخوا" في نسختها الإنجليزية أن الرئيس السيسي أشار إلى أن الجماعات الإرهابية يمكن أن تلحق الضرر بالدول، مشددًا على أن مكافحة الإرهاب تتطلب جهودًا وتعاونًا دوليين، حتى لو لم تتأثر بعض البلدان مباشرة بالإرهاب، كما أكد الرئيس على ضرورة اتخاذ موقف موحد وحاسم ضد الدول التي تدعم الإرهاب وتستخدمه لتحقيق أهدافها، وقال "إذا لم يُتخذ موقف حاسم ضد هذه الدول، فإن الإرهاب سيزداد في المنطقة وفي أفريقيا، وسوف يتعرض العالم بأسره للأذى والمعاناة".
وكان الاهتمام بقضية التكامل بين دول البحر المتوسط، حيث نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" حديث الرئيس السيسي الذي قال فيه إن " هناك دورًا ومسئولية على الجيوش الوطنية في استعادة الأمن والاستقرار في بلدانها، خصوصًا في ظل وجود قوى أخرى داخل الدول ولديها أجندة خاصة"، مشيرًا إلى أن الجميع يحاول أن يدير المسألة وفق مصالحه، رغم أن مصلحتنا جميعًا أن يعود الإقليم مرة أخرى إلى الاستقرار والتوازن.
وبث موقع "BBC" مقتطفات من مداخلة للرئيس السيسي قال فيها: إن "استعادة الأمن في المنطقة سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق مرهون باستعادة الجيوش الوطنية بتوجهاتها ودورها الحقيقي".
وأورد موقع قناة "روسيا اليوم" أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي صرح بأن بلاده لا تتدخل في شئون ليبيا قائلًا: "لا نتدخل في شئون ليبيا... ومن الضروري استعادة الدولة الوطنية هناك".
وبشأن القضية الفلسطينية، نقلت صحيفة "الخليج" الإمارتية تأكيد الرئيس السيسي استمرار مصر في جهودها الدؤوبة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، بهدف بلورة رؤية إستراتيجية لإيجاد منافذ للتحرك الإيجابي لخلق المناخ المؤاتي لاستقرار الأوضاع على الأرض، وهو ما سيساعد على مواجهة التحديات والاضطلاع بالاستحقاق الرئيسي المتمثل في تحقيق السلام المنشود.
وتابعت، "فيما أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور مصر التاريخي وما يتميز به من ثبات واستمرارية، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية في ظل ما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة".
وعن إصلاح الأمم المتحدة، فقد أورد راديو "مونت كارلو" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب بضرورة إصلاح الأمم المتحدة، مضيفا: "الأمم المتحدة نشأت منذ أكثر من 70 سنة في ظل ظروف دولية وإفراز للحرب العالمية الأولى والثانية".
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي، قال خلال جلسة "التحديات الراهنة للسلم والأمن الدوليين "أن الأمم المتحدة" كانت مؤسسة تواجه الحروب وتنظم السلام في العالم، أتصور بعد أكتر من 70 سنة محتاجين نطور المنظومة، حتى تستطيع مواجهة التحديات التي نشأت وتطورت نتيجة التطور الإنساني في العالم".
وكان موضوع "الذكاء الاصطناعي" من بين الموضوعات المهمة التي تم مناقشتها خلال جلسات المنتدى، حيث نقل موقع "روسيا اليوم" تحذير الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خطورة الاستخدام السلبي لوسائل الاتصال الحديثة، وتأثير ذلك على بعض الدول، خلال مشاركته في جلسة "الذكاء الاصطناعي والبشر: من المتحكم؟".
وأوردت صحيفة "البيان" الإماراتية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وطالب خلال مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة، قبل 5 سنوات، بوضع ضوابط لصفحات التواصل الاجتماعي، التي تنشر الإرهاب بكل طريقة كتجنيد الشباب.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي طالب كذلك بوضع قوانين وضوابط تحكم التعامل على شبكات التواصل الاجتماعي الضخمة، قائلًا: "حتى اليوم ما تزال هذه الصفحات تدعم الإرهاب دون أي ضابط". ونبه إلى أن التكنولوجيا لا بد أن تكون محكومة بضوابط تحفظ أمن البلاد وسلمها، لافتًا إلى أن مثل هذا الأمر كان يجب معالجته.
وبث موقع "العربية" أن الروبوت صوفيا كشفت أن الروبوتات يمكن أن تساهم في تحسين الخدمات المقدمة للبشرية، وتحقيق الأهداف التي يمكن في النهاية توفير البيئة والمناح المناسب للعمل والإبداع، وقالت في كلمة لها بجلسة الذكاء الاصطناعي:
- إن الروبوتات تعزز وتحسن مجال تقديم الخدمات للبشر ووفق آليات إبداعية وتكنولوجية يندر فيها الخطأ.
- تعمل الروبوتات في مجالات عدة أبرزها المدن الذكية والتعليم والطاقة والزراعة، ولكنها تحتاج إلى وضع الأهداف وتحديدها والحذر عند صناعتها بشكل كامل حتى تتحلى بالأخلاق.
- يمكن للروبوتات أن تحقق الأهداف المرجوة منها، وكذلك تقديم المهام التي يرفض الإنسان القيام بها، مشيرة إلى أن الروبوتات يمكن أن تقوم بعملية التحليل للبيانات والمعلومات، والعمل في بيئات مختلفة من دون التأثير على الجودة ودون أي عراقيل.
- إنها تنام في وقت مبكر وتستيقظ مبكرًا وتعمل بشكل فعال، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه وبشكل رائع في تحليل البيانات وتحقيق الأهداف وتعزيز القدرات الإبداعية والإنتاجية.
وكذلك كان موضوع المصالحة العربية مع قطر في سياق القضايا والموضوعات التي طُرحت خلال لقاء الرئيس مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، حيث ذكرت شبكة "BBC" أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال إن مطالب مصر والإمارات والسعودية والبحرين من قطر للمصالحة معها لم تتحقق، وإن موقف مصر من المصالحة مع قطر ثابت وهو تلبية الشروط الـ13 التي وضعتها الدول الأربع المقاطعة للدولة الخليجية من أجل عودة العلاقات، وأضاف أن هناك جهودًا صادقة تبذل ونتمنى أن تنجح.
وطرح خلال اللقاء أيضًا موضوع المياه، حيث أفاد موقع "روسيا اليوم" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد، في أول رد منه على تصريح رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد الذي قال إن بلاده قد تجند مليون شخص ضد مصر، أن بلاده "لا تريد إنفاق مواردها في الحروب".
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي علق على تصريح أحمد: "مصر لم تتحدث على الإطلاق خلال فترة رئاستي بطريقة شائكة، ونحن لا نريد إنفاق مواردنا في الحروب وإنما على التنمية والإعمار". وأضاف أنه إذا كان رئيس الوزراء الإثيوبي يشيد السد من أجل التنمية، فإن تكلفة حشد مليون شخص ستلتهم ثمار التنمية هذه، ولفت إلى أن تجنيد مليون شخص يكلف مليارات الدولارات، قائلًا: "أنت مش بتدور على تنمية؟ هتعمل سد وتنمية ولا هتصرف على حرب؟"
وأوضحت أن شدد الرئيس المصري ششد على أن بلاده "اتخذت موقفا ثابتا فيما يتعلق بقضية المياه، يقوم على التفاوض مع الحكومة الإثيوبية"، موضحًا: "لو كانت مصر مستقرة خلال الأعوام الماضية لكنا أجرينا المفاوضات في هدوء، وعندما احتجنا إلى تطوير مسار التفاوض طلبنا أن يتدخل طرف رابع لتسهيل التفاوض، ونتمنى أن نصل إلى نتيجة إيجابية في هذا الشأن بحلول 15 يناير المقبل".
وتطرق الإعلام الدولي إلى الأزمة اليمنية، حيث كتبت رباب الشاذلي في موقع "إرم نيوز" تقريرًا ورد فيه: أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال إن "الأزمة اليمنية في سبيلها للحل، ولكنها ستأخذ وقتًا نظرًا لوجود مسائل مركبة"، مؤكدًا أن الأمور تسير في مسارها الصحيح.
وبشأن السلام في جنوب السودان، فقد أوردت صحيفة "نياميل بيديا" الجنوب سودانية ووكالة "شينخوا" الصينية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال إن بلاده تتحرك لترتيب لقاء يجمع الخصوم الرئيسيين بجنوب السودان- الرئيس سلفا كير، وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور رياك مشار- لمناقشة تشكيل حكومة وحدة وطنية.
- وقال "لقد كنا دائمًا داعمين لجميع الجهود التي بذلت وما زالت تبذل لإيجاد حل والتوصل إلى وقف إطلاق النار في جنوب السودان"، مشيرًا إلى أن الحكومة يجب أن تنطلق وتتجاوز ما حدث في جنوب السودان خلال العامين الماضيين.
- كما أكد السيسي أن السياسة المصرية تتبنى حل المشكلات وإخماد الأزمات في أفريقيا "حتى لو كانت مصر لا ترأس الاتحاد الأفريقي".