أنهت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة محادثاتهما لتقاسم التكاليف الدفاعية، اليوم الأربعاء، دون التوصل إلى اتفاق، إذ فشلتا في تضييق الخلافات حول المبلغ الذي يجب أن تدفعه سول للقوات الأمريكية.
وكان كبير المفاوضين الكوريين الجنوبيين جيونج إيون-بو قد التقى مع نظيره الأمريكي جيمس ديهارت في سول لمواصلة المحادثات التي استمرت لمدة يومين حول تجديد اتفاقية التدابير الخاصة واتفاق تقاسم التكاليف، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وكانت مفاوضات الأسبوع الجاري هي الجولة الأخيرة قبل انتهاء صلاحية اتفاقية التدابير الخاصة الحالية في 31 ديسمبر، ومن المتوقع أن يواصل الجانبان المفاوضات في واشنطن الشهر المقبل.
وقال مصدر دبلوماسي "وسع الجانبان تفاهمهما إلا أنهما يحتاجان إلى الاستعداد لجولة أخرى من المحادثات في يناير المقبل".
وبحسب ما ورد يبدو أن الفرص منخفضة في أن يبرم الجانبان اتفاقا قبل نهاية العام الجاري، إذ يظلان متباعدين بشأن المبلغ الذي ينبغي أن تدفعه سول لصيانة القوات الأمريكية التي يبلغ قوامها 28500 جندي.
وطالبت واشنطن بزيادة خمسة أضعاف في مدفوعات سول لتصل إلى حوالي 5 مليارات دولار، ووافقت سول بموجب اتفاقية التدابير الخاصة لهذا العام على دفع حوالي 870 مليون دولار.
