الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المسماري: لن نقبل بوجود جندي أجنبي واحد بالدولة.. أردوغان يريد تحويل ليبيا إلى قاعدة إرهابية لاستهداف دول الجوار.. واتفاق السراج والرئيس التركي عار

أحمد حسام ميدو
أحمد حسام ميدو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الجيش لن يقبل بوجود جندي أجنبي واحد على أراضي ليبيا، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يريد تحويل ليبيا إلى قاعدة للإرهاب من أجل استهداف دول الجوار.


وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي: "بالنسبة لتداعيات اتفاقية العار الذي وقعه السراج وأردوغان، بقراءة سريعة للاتفاقية الأمنية نرى أنه تم تسليم الأمن الليبي بكل أسراره وخصوصيته للأتراك، وسياسية الأمن والدفاع الليبية والسياسة العامة في ليبيا أصبحت تحت رعاية تركية مباشرة".
وأشار إلى أن الجيش الوطني الليبي سيدمر أي سفينة أو طائرة شحن تركية ستدخل الأراضي الليبية، موضحا أن الاتفاقية بين السراج وأردوغان غير شرعية، وأن أردوغان يسير في الطريق الخطأ عبر استثماراته في ليبيا.
ولفت إلى أن الوحدات العسكرية تواصل تقدمها على عدة محاور في العاصمة طرابلس لتطهيرها من الإرهاب والجريمة، وأن عمليات الجيش الوطني الليبي تتواصل على مدى الساعة، موضحا أن الجيش الوطني الليبي أسقط طائرة تركية مسيرة تستخدمها ميليشيات طرابلس، وأن االقوت المسلحة تقوم برصد الأسلحة التي تزود بها تركيا ميليشيات مصراته.


وأشار المسماري إلى أخبار في وسائل إعلام تركية تقول إنهم بدءوا بإرسال طلائع من الضباط الأتراك لتقييم الموقف في طرابلس، وتمت تهيئة مطار مصراتة ومينائها ومطار معيتيقة وميناء في طرابلس ومطار زوارة لاستقبال جنود أتراك على الأرض".
واستطرد المسماري، قائلا: "من هنا أقول للأتراك أولا ولأهالي مصراتة والمنطقة الغربية، إن ليبيا بكل مدنها وقراها ليست كقطر التي احتُلت بقواعد تركية. لن تكون هناك قطر أخرى في لبيبا، ولن نرض بإهانة مدينة ليبية بوقاحة الجنود الأتراك، لن نرضى بأن نكون قطر أو إدلب ثانية".


وشدد المسماري على أن أردوغان "يسير في الطريق الخطأ نحو استثماراته ومطامعه في ليبيا"، معتبرا أن هدفه الرئيسي هو "تثبيت الإخوان على الأراضي الليبية، كي تكون ليبيا قاعدة انطلاق إرهابية وإجرامية نحو دول الجوار، خاصة مصر".
وأشار المسماري إلى أن الجيش الليبي لديه "من الوسائل والإمكانيات والإرادة الوطنية ما يستطيع به قهر الأتراك وحكومة الذل والعار التابعة للسراج".