رفع مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة اليد برئاسة هشام نصر، حالة الطوارئ داخل جدران الاتحاد، وقرر مجلس الإدارة تشكيل لجنة من الخبراء لفحص كافة الكؤوس والدروع التى فاز بها جميع المنتخبات الوطنية بعد فضيحة اتهام أحد موظفى الاتحاد بسرقة كأس ببطولة أفريقيا للرجال 1990 والذى لا يقدر بثمن.
ويخشى مجلس الإدارة برئاسة هشام نصر من التعرض للخديعة وتبديل الكئوس والدروع بكؤوس مضروبة بعد الأزمة الأخيرة التى حاول مجلس الإدارة التستر عليها وتم تبرءة الموظف بحجة قيامه بالتوجه لأحد محلات الفضة من اجل طلاء الكأس، دون الحصول على قرار من مجلس الإدارة.
ومن المقرر ان تشهد الفترة المقبلة قرارات حاسمة من قبل مجلس الإدارة تعيد لمقر الاتحاد هدوءها والسيطرة على موظفى الاتحاد. بعد الفترة الاخيرة التى شهدت حالة من اللامبالاة وتدهورت الأوضاع داخل مقر الاتحاد واكتشف الجميع قيام أحد الموظفين بمحاولة بيع كأس البطولة الأفريقية، تم كشف المستور بعد رفض صاحب المحل شراء الكأس وقام بإبلاغ رجال المباحث.
