نادى إيه سى ميلان الإيطالى يعد أحد أنجح الأندية في العالم، حيث حصد ١٨ لقبًا على مستوى القارة الأوروبية، وحقق لقب دورى أبطال أوروبا "٧ مرات"، وفاز بلقب كأس العالم للأندية ٤ مرات، كما حقق رقما قياسيا في الفوز بلقب كأس السوبر الأوروبى، حيث فاز به ٥ مرات، ولكنه يأتى ثانيًا في إيطاليا بعد يوفنتوس، حيث استطاع حصد لقب الدورى الإيطالى ١٧ مرة، ولا يسبقه في القائمة إلا يوفنتوس ٢٧ مرة.
كما فاز بـكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالى خمس مرات وقد تأسس إيه سى ميلان فى مثل هذا اليوم ١٦ ديسمبر عام ١٨٩٩ على يد هيربرت كيلبن، ثم انضم النادى في ١٥ يناير ١٩٠٠ إلى الاتحاد الإيطالى لكرة القدم.
وفى فترة الستينيات استطاع الفوز ببطولة كأس الأندية الأوروبية مرتين، وفى موسم ٦٢/١٩٦٣ استطاع الفوز ببطولة كأس أبطال الأندية الأوروبية كما فاز في كأس إيطاليا وببطولة كأس الكؤوس الأوروبية وعاد إلى الفوز بـكأس الأندية الأوروبية البطلة للمرة الثانية في موسم ٦٩/١٩٦٨.
وفى فترة السبعينات لم يستطع أن يفوز بالدورى، وحقق بطولة كأس إيطاليا ثلاث مرات واستمر مدربه نيريو روكو، يحصد الألقاب ففاز في كأس إيطاليا للمرة الثانية في موسم ٧١/١٩٧٢ وفاز بالكأس للمرة الرابعة في تاريخ النادى وفاز بكأس الكؤوس الأوروبية في موسم ٧٢/١٩٧٣ لكن لم يستطع الفوز بالدورى لثلاث سنوات فتم إقصاء المدرب نيريو روكو وتعاقد النادى مع جوفانى تراباتونى في نهاية موسم ١٩٧٥فى أسوأ فترة في تاريخ النادى، ثم عاد نيريو روكو إلى الفريق في موسم ٧٦/١٩٧٧ وقاد الفريق إلى الفوز بكأس إيطاليا ثم قاد النادى جونار نوردال، واستطاع ميلان الفوز بالدورى للمرة العاشرة عام ١٩٧٩.
وفى ١٩٨٠ ظهرت فضيحة سميت بفضيحة توتو نيرو وهى فضيحة الرشاوى بين اللاعبين، وأسقط الاتحاد الإيطالى لكرة القدم النادى مع نادى لاتسيو إلى الدرجة الثانية بعد اكتشاف تورط بعض لاعبى لاتسيو ورئيس ميلان فيليس كولومبو والحارس إنريكو ألبرتوسى في الفضيحة.
وفى نهاية ١٩٨٥ تقدم رجل الأعمال المشهور سيلفيو برلسكونى، بعرض لشراء نادى إيه سى ميلان، واستطاع تشكيل فريق قوى كما عين المدرب أريجو ساكى، مما جعل النادى يفوز ببطولة الدورى للمرة الحادية عشرة بعد غياب، ثم فاز بكأس السوبر الإيطالى للمرة الأولى، وفى دورى أبطال أوروبا في موسم ٨٨/١٩٨٩ تأهل إلى نهائى البطولة ثم فاز بكأس السوبر الأوروبى للمرة الأولى في تاريخه ولقب كأس الإنتركونتيننتال للمرة الثانية في تاريخه ليبدأ عصره الذهبى.
