شهدت أنحاء نيوزيلندا، دقيقة حدادًا، اليوم الاثنين، على ضحايا ثوران بركان جزيرة "وايت آيلاند" الذي أودى بحياة 18 شخصا الأسبوع الماضي.
ونقلت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية عن رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن قولها "أينما كنتم في نيوزيلندا أو في جميع أنحاء العالم، فبهذه اللحظة نقف إلى جانب من فقدوا أحباءهم بهذه المأساة".
وتواصل السلطات النيوزيلندية، جهود البحث، في مسعى للعثور على جثتين لا يزال مصيرهما مجهولا بعد ثوران البركان، فيما لا يزال 27 شخصا يتلقون العلاج في مستشفيات في نيوزيلندا وأستراليا، بينهم 20 في حالة خطيرة.
يذكر أن البركان قد ثار، الاثنين الماضي، بينما كانت توجد 4 مجموعات سياحية على الجزيرة التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن الساحل الشرقي لنورث أيلاند، وأمكن رؤية أعمدة ضخمة من الرماد من على البر الرئيسي، فيما هرعت مروحيات إلى الجزيرة، التي تعد مقصدا سياحيا شهيرا.
