قالت المذيعة الأمريكية الشهيرة ميجان كيلي، إن مشاهدتها للمصلق الدعائي لفيلم الدراما والسيرة الذاتية "Bombshell"، كان بمثابة تجربة عاطفية بشكل لا يصدق.
وكتبت "كيلي" عبر حسابها على "إنستجرام": "ذهبت برفقة زوجي دوجلاس وابننا تاتشر البالغ من العمر 6 سنوات، وبينما كنت في صالة السينما رصد ابني ملصق الفيلم وانتابه الارتباك لأن تصوير تشارليز ثيرون لشخصيتي بدا له وكأنها صورة لي".
وأضافت "كيلي" أنه في حين أن الفيلم يعتمد بشكل فضفاض على تجربتها خلال فترة فضيحة التحرش الجنسي في قناة فوكس نيوز، إلا انه لا علاقة لها بهذا العمل.
وأكدت: "لم أبيع حقوق قصتي أو كتابي ولم أطلع على الفيلم حتى الآن، كانت مشاهدة هذه الصورة تجربة عاطفية بشكل لا يصدق بالنسبة لي. التحرش الجنسي منتشر في هذا البلد؛ يمكن أن يترك ندوبًا لا تلتئم. قلبي مع أولئك الذين مروا بهذه المحنة، وآمل أن يجدوا بعض الراحة في هذه القصة".
أحداث الفيلم تدور حول مجموعة من السيدات يحاولن إزاحة (روجر آيلز) من طريقهن في شبكة قنوات فوكس الإخبارية، بسبب سياسته في الإدارة، والثقافة الذكورية السامة التي ينشرها في الشبكة منذ عقود. ومن بطولة: نيكول كيدمان، مارجوت روبي، تشارليز ثيرون، جون ليثجو، أليس إيف، إخراج جاي روش.
وسطرت نهاية "أيلز"، الذي توفي عن عمر ناهز 77 عامًا في مايو 2017، سلسلة من الدعاوى القضائية رفعتها مذيعات بالقناة الأمريكية تتهمه بالتحرش الجنسي، بدأت بدعوى قدّمتها مذيعة "فوكس نيوز" السابقة جريتشن كارلسون، ضد إيلز في يوليو 2016، تتهمه بالتحرش الجنسي بها وإنهاء تعاقدها بصورة غير قانونية.
