كشفت مدينة "دبي الذكية" أن الإنجازات التي حققتها إمارة دبي خلال العام المُنقضي في مجال التحوّل الذكي، منحتها الصدارة بين مدن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأهلتها بجدارة لتكون عاصمة الشرق الأوسط الرقمية، وهو ما أشارت له تقارير دولية مرموقة معنية بالمدن الذكية واضعةً دبي في مقدمة مدن المنطقة في هذا المجال، بينما جاء ترتيبها متقدمًا في تلك التقارير على مدن عالمية كبرى، مع مواصلة الإمارة العمل على تطوير قدراتها التقنية وتوسيع دائرة التحوّل الذكي لتشمل كافة قطاعاتها التنفيذية والخدمية.
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في بيان اليوم السبت، أن كافة المؤشرات تدلل على نجاح الخطط والبرامج المعتمدة في هذا المجال، وتبرهن أن حكومة دبي تتقدم بخطى ثابتة في تحقيق أن تصبح المدينة الأذكى عالميًا، منوهًا بإلمام دوائر ومؤسسات حكومة دبي بالسرعة التي يتحول بها العالم نحو البيئة الذكية، ومواكبتها بتنفيذ أهداف ذات أطر زمنية محددة ضمن إستراتيجية عمل متكاملة وواضحة.
ولفت ولي عهد دبي إلى التأثير الإيجابي الكبير للتحوّل الذكي والصعود المستمر في مؤشرات التنافسية العالمية ذات الصلة، مؤكدًا سموه أن التميز في هذا المسار يعزز الأهداف الاقتصادية وغايات التنمية المستدامة لدبي بما يعين عليه من وفورات كبيرة في النفقات التشغيلية، وييسره من سرعة إتمام الإجراءات واختصار الأطر الزمنية المتعلقة بكل منها، بما يعود بالإيجاب على المتعاملين، علاوة على دعم أعمال شركاء الأعمال في مختلف المجالات، من خلال تسريع وتيرة إنهاء المعاملات والتراخيص والعقود وغيرها، فضلا عن الأثر الإيجابي الكبير على البيئة بما يحفظ مواردها ويعزز استدامتها.
وحققت دبي السبق في مجال التحوّل الرقمي لمدينة ذكية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أكثر من مناسبة، فضلًا عن إنجازات تميزت بها على مستوى العالم في المجال ذاته. وجاءت تلك الإنجازات ثمرة التعاون بين "دبي الذكية" وشركائها من القطاعين الحكومي والخاص، وعلى مختلف الصعد، لتكون المدينة الأولى في المنطقة، وفي مقدمة مُدن العالم التي تُطلق مبادرة التحوّل لمدينة ذكية.