طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها العشر سنوات، منحها الله موهبة في الرسم تفوق سنها بكثير، وبعد أن لاحظت والدتها موهبتها، قدمت لها أوجه الدعم والمساعدة لتنميتها وإعدادها لتصبح فنانة عالمية تنافس الكبار.
داخل غرفتها تقبع طوال الليل تشاهد أفلام الكرتون ثم ترسم أبطالها بدقة عالية وحرفية شديدة، باستخدام الأقلام الرصاص والفحم، فتمتلئ غرفتها باسكتشات عديدة لأعمالها التى ترسمها، حتى خصصت والدتها غرفة خاصة الرسومات كى تحتفظ بها ولتشجيعها على المزيد من الإبداع والتميز.
تقول «نور حسين» طالبة بالصف الرابع الابتدائي: «أحب مشاهدة الكرتون وأتأثر بشخصيات الأبطال، وفى يوم قررت أرسم شخصية أحد الأبطال، وعندما رأتها والدتى أعجبتها فدعمتنى واشترت لى ألوانا حتى أنمى موهبتي، بالإضافة إلى أنها خصصت غرفة لرسوماتى لحثى على المزيد من الإبداع».
وتواصل: «تشجيع أمى منحنى ثقة، والمدرسون في المدرسة وأصدقائى شجعونى ودخلت أكثر من مسابقة وحصلت على المركز الأول على المدرسة كلها، على الرغم من أنه كان فيه طلاب كثير وأكبر منى سنا».
وتتابع: «في البداية كنت أرسم بالأقلام الرصاص حتى تعلمت الرسم بالفحم وأتقنته وأصبحت أرسم الأشخاص والمناظر الطبيعية باستخدامها، وأسعى إلى تعلم جميع أنواع وفنون الرسم، من خلال مشاهدة الفنانين العالميين على «اليوتيوب» وعلى مواقع التواصل الاجتماعي».
وتختتم حديثها: «أتمنى الالتحاق بكلية الفنون الجميلة وأن أجعل والدتى وأهلى فخورين بموهبتى، وأن أصبح فنانة عالمية، وتغزو رسوماتى جميع أنحاء العالم».
