يشهد منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة بمدينة شرم الشيخ، مشاركة فعالة لشباب الأحزاب لمناقشة العديد من الملفات أثناء الجلسات العامة للرئيس، مشيرين إلى أن سيكون هناك عرض لنماذج محكاة الإعاقة، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة الشبابية من أنحاء العالم.
أكدت الدكتورة شيماء عبدالإله، المتحدث الرسمي باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن انطلاق «منتدى شباب العالم 2019» في نسخته الثالثة بمدينة شرم الشيخ والمزمع عقدها في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر 2019 تختلف عن سابقيها.
وأضافت عبد الإله، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشارك في عدد من ورش العمل بعدد كبير من المتحدثين الرسميين؛ كما تشارك بعدد من أعضائها في الجلسات العامة أمام الرئيس.
من جانبه أكد المهندس كريم عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشارك في منتدى شباب العالم بالعديد من الملفات المهمة والتي تم العمل عليها منذ فترة لتقديم رؤية واضحة تدعم قدرات الشباب المصري وتعزيز مشاركته مع مختلف المشاركات الشبابية من أنحاء العالم، وتتمثل في ورش العمل والحلقات النقاشية ونماذج المحاكاة والتي تهدف لخروج أفضل النتائج من هذه المشاركات عن طريق التوصيات الناتجة عنها.
فيما قال أحمد زيدان، عضو مجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب حماة الوطن، أن تمكين القيادة السياسية للشباب أتى أيضًا في السلطة التنفيذية بتعيين عدد من الشباب كنواب للمحافظين في بادرة طيبة، مشددًا على أن تنظيم منتدى شباب العالم سنويًا جاء إيفاءً بوعد الرئيس السيسي، لتقوية الترابط بين الشباب المصري وشباب العالم.
وقال مؤمن سيد، إن مؤسسة حلم، عرضت نماذج الإعاقة وكيفية التعامل مع أنواع الإعاقة، كما تم عمل نماذج محاكاة للإعاقة البصرية وعرض نماذج لمتحدى الإعاقة وثم عمل محاكاة لإعاقة للأعمال اليدوية.
وأشار، إلى أن المشاركين بحثوا في ورشة العمل سبل تحقيق التنمية من خلال التعاون بين مختلف تيارات المجتمع، حتى إن كانت هناك اختلافات بين الجميع، لأن تحقيق التنمية يجب أن تكون الغاية الأساسية التي يسعى الجميع إلى تحقيقه.
وأضاف أنه تم عمل نموذج محاكاة للمكفوفين، بمشاركة جميع الحضور بالمعايشة لواقع الكفيف وكيف يمارس حياته الطبيعية يوميا وكيف يتعرف على الأشياء من حوله، وتم طرح نماذج من الصعوبات التي تواجهه أصحاب الإعاقة البصرية ومقترحات للتعايش معها من خلاص التدريب والتأهيل، واستخدام التقنيات الحديثة بمختلف المجالات.
