اعتبر وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن تركيا تتبع في الوقت الحالي نهجا سياسيا لا يتطابق مع نهج الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "إسبر":" إن تصرفات تركيا ليست تصرفات شريك، وتسير باتجاه مغاير لاتجاه الولايات المتحدة، متابعًا: "أحدثوا عراقيل أمام التخطيط في إطار الناتو، وتدخلوا في سوريا، الأمر الذي لا أعتبره مفيدا".
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا توترا بسبب شراء أنقرة منظومات "إس-400" الروسية، على الرغم من محاولات حثيثة من قبل واشنطن لإقناعها بالتخلي عن هذه الصفقة.
كما أثارت عملية "نبع السلام" التي شنها الجيش التركي، مطلع أكتوبر الماضي، في شمال شرق سوريا، لطرد مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية من أراض تريد تركيا أن تصبح "منطقة آمنة" على حدودها الجنوبية، غضب حلفاء أنقرة في الناتو، ومن بينها الولايات المتحدة.
