عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عددا من اللقاءات على المستوى الثنائي مع كل من رئيس مجموعة المفاوضين بجامعة الدول العربية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة بغربي آسيا ووزير البيئة بألمانيا ورئيسة مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للتغيرات المناخية (COP26).
جاء ذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية الذي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد.
وخلال الاجتماع مع رئيس المفاوضين العرب بجامعة الدول العربية تم استعراض الموقف التفاوضي العربي الموحد وكيفية تحقيق المصالح العربية المشتركة في إطار العملية التفاوضية حيث أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على دعم مصر الدائم للمواقف العربية في قضايا المناخ والتصدي لآثاره.
وعقدت الدكتورة ياسمين فؤاد لقاء ثنائيا مع وزير البيئة الألماني للحديث عن الوضع الحالي لاتفاق باريس حيث أكدت ان هناك مخاوف متزايدة في العديد من الدول النامية بسبب عدم وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها وخاصة في مجال آليات التنفيذ المتمثلة في التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا وأيضا آليات المادة السادسة والخاصة بتداول سندات الكربون مما يؤدي إلى عرقلة العملية التفاوضية
كما عقدت الوزيرة لقاء ثنائيا مع رئيسة مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للتغيرات المناخية (COP26) والتي ستتسلم رئاسة الجولة القادمة من المفاوضات لبحث سبل وآليات التعامل مع الموضوعات العالقة والتي ستكون على أجندة العام القادم.
وأشارت إلى أن مصر تسعى إلى إنجاح عمل المفاوضات القادمة في جلاسكو من خلال العمل مع رئاسة الجولة المقبلة كما أشادت بالتعاون القائم بالفعل مع بريطانيا من خلال مشاركتهما في قيادة مبادرة التكيف والتي حققت نجاحا كثيرا بانضمام أكثر من 100 دولة و٧٠ منظمة.
وأضافت الوزيرة أن شعار المؤتمر المقبل سيكون "حلول من الطبيعية" وقد تم بالفعل العمل عليه وسوف ينطلق في مؤتمر شباب العالم في شرم الشيخ وان موضوعات البيئة وتغير المناخ على رأس أجندة عمل المؤتمر.
كما التقت الوزيرة ممثلي مجموعة PEW العاملة في مجال حماية الطبيعة والحفاظ على التنوع البيولوجي وتم استعراض الأوراق العلمية الخاصة بهم لدراسة إمكانية تعميق التعاون بينها وبين مصر حيث ترأس مصر متمثلة في الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي لمدة عامين وقد أطلقت من خلاله مبادرة ضم الاتفاقيات الثلاثة البيئية اتفاقية التنوع البيولوجي اتفاقية التصحر اتفاقية تغير المناخ في إطار عمل واحد لتأثير كل منهم على الآخر.
